فهل ينسى دور شبهات المبشرين في بعث همة العالم السني
(١١)
محمد رحمة الله العثماني (1) ليؤلف كتابه (إظهار الحق).
أو ينسى دور شبهاتهم وردودهم في كتابهم (الهداية) على كتابه (إظهار الحق) في بعث همة العالم الشيعي محمد جواد البلاغي ليؤلف (الهدى إلى دين المصطفى) و (الرحلة المدرسية).
أو ينسى دور شبهات الزيدية في فترة الغيبة الصغرى في بعث همة الشيخ النعماني (ت 362 ه) ليؤلف كتاب (الغيبة) أو الشيخ محمد بن علي بن بابويه (ت 381 ه) ليؤلف كتابه (إكمال الدين).
أو ينسى دور شبهات كتاب (المغني) (2) للقاضي عبد الجبار في بعث همة السيد المرتضى (ت 436 ه) ليؤلف كتابه (الشافي في الإمامة) (3).
(١) وقد ألف كتابه بعد المحاورة بينه وبين أحد المبشرين النصارى في الهند ويدعى (فاندر) سنة (١٢٧٠ ه – ١٨٥٤ م). والكتاب من غرر الكتب في بابه مطبوع في مجلدين ثم ألف جماعة من المبشرين كتاب (الهداية) ردا عليه وقد طبع كتاب (الهداية) في مصر سنة ١٨٩٩ م، ثم كتب العلامة البلاغي رحمه الله (ت ١٩٣٣ م) (الهدى إلى دين المصطفى) في مجلدين و (الرحلة المدرسية) في مجلد واحد ردا على كتاب الهداية.
(2) الجزء المتم للعشرين خاص بالإمامة للرد على الشيعة.
(3) وهو مطبوع في أربعة أجزاء حققه العلامة عبد الزهراء الحسيني الخطيب.
(١٢)
أو ينسى دور شبهات حاول أصحابها ربط ظهور التشيع بمفهومه الخاص بعبد الله بن سبأ في بعث همة العلامة الأميني ليؤلف موسوعته (الغدير) وفي بعث همة العلامة العسكري ليؤلف كتاب (خمسون ومأة صحابي مختلق) وكتاب (رواة مختلقون) وكتاب (عبد الله بن سبأ) (3).
(٢) قال العلامة السيد محسن الأمين (رح) في أعيان الشيعة ج ١٨ / ٣٧١ (عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار بالفارسية لم يكتب مثله في السلف والخلف) وقد طبعت عدة من أجزائه، وجاء حديث الثقلين وحده في ستة مجلدات وقد عربه واختصره العلامة السيد علي الميلاني فكان حديث الثقلين في مجلدين، وحديث الغدير في أربعة مجلدات وقد بلغ المختصر المعرب من عبقات الأنوار اثني عشر مجلدا ولما يكمل بعد.
(3) لا زال كتاب رواة مختلقون والجزء الثالث من عبد الله بن سبأ والجزء الثالث من خمسون ومائة صحابي مختلق لما تعد للطبع بعد لانشغال المؤلف – أمد الله في عمره – بغيرها.