كامل الزيارات – جعفر بن محمد بن قولويه 4
5 ساعات مضت
كلامكم نور
11 زيارة
عن علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده:، قال:
كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقف علي قبر النبي (صلى الله عليه وآله) ويسلم عليه ويشهد له بالبلاغ، ويدعو بما حضره، ثم يسند ظهره إلى المروة (١) الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر، ويلتزق بالقبر، ويسند ظهره إلى القبر، ويستقبل القبلة، ويقول:
اللهم إليك ألجأت أمري، والى قبر محمد صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك أسندت ظهري، والقبلة التي رضيت لمحمد صلى الله عليه وآله استقبلت.
اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو لها، ولا ادفع عنها شر ما احذر عليها، وأصبحت الا مور بيدك ولا فقير أفقر مني، ﴿اني لما أنزلت إلي من خير فقير﴾ (2).
١ – المروة: حجارة صلبة تعرف بالصوان.
٢ – القصص: ٢٤.
(٥٢)
اللهم اردني منك بخير، فلا راد لفضلك، اللهم إني أعوذ بك من أن تبدل اسمي، أو تغير جسمي، أو تزيل نعمتك عني.
اللهم زيني بالتقوي، وجملني بالنعم، واغمرني بالعافية، وارزقني شكر العافية (1).
[30] 4 – حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران والحسين بن سعيد وغير واحد، عن حماد بن عيسى، عن محمد بن مسعود قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) انتهى إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوضع يده عليه وقال:
اسأل الله الذي اجتباك واختارك وهداك وهدي بك، ان يصلي عليك.
ثم قال:
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (2) (3) [31] 5 – حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى (4)، عن أبيه،
١ – عنه البحار ١٠٠: ١٥٣، المستدرك ١٠: ١٩١.
رواه في الكافي ٤: ٥٥١، ويأتي عنه بعيد هذا، عنه الوسائل ١٤: ٣٤٢.
٢ – الأحزاب: ٥٦.
٣ – عنه البحار ١٠٠: ١٥٥، المستدرك ١٠: ١٩٢.
رواه في الكافي ٤: ٥٥٢، عنه الوسائل 14: 344.
4 – الحسن بن عبد الله عن محمد بن عيسى (خ ل)، وهو تصحيف، كما مر ذكره في الباب الثاني في الرقم: 10، ويأتي اسمه مكررا.
(٥٣)
عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): كيف تقول في التسليم على النبي (صلى الله عليه وآله)؟ قلت: الذي نعرفه ورويناه، قال: أو لا أعلمك ما هو أفضل من هذا؟ قلت: نعم جعلت فداك، فكتب لي وانا قاعد عنده بخطه، وقرأه علي:
إذا وقفت على قبره (صلى الله عليه وآله) فقل:
اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد انك محمد بن عبد الله، واشهد انك رسول الله، واشهد انك خاتم النبيين، واشهد انك قد بلغت رسالة ربك، ونصحت لامتك، وجاهدت في سبيل ربك، وعبدته حتى اتاك اليقين، وأديت الذي عليك من الحق.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، ونجيبك وأمينك، وصفيك وخيرتك من خلقك، أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك ورسلك.
اللهم سلم على محمد وآل محمد كما سلمت على نوح في العالمين، وامنن على محمد وآل محمد كما مننت على موسي وهارون، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم انك حميد مجيد، اللهم صل على محمد وآل محمد، وترحم على محمد وآل محمد.
اللهم رب البيت الحرام، ورب المسجد الحرام، ورب الركن والمقام، ورب البلد الحرام، ورب الحل والحرام، ورب المشعر
(٥٤)
الحرام، بلغ روح محمد (1) مني السلام (2).
[32] 6 – حدثني محمد بن يعقوب الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): كيف السلام على رسول الله عند قبره؟ فقال:
السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا امين الله.
اشهد انك قد نصحت لامتك، وجاهدت في سبيل الله وعبدته مخلصا حتى اتاك اليقين، فجزاك الله أفضل ما جزي نبيا عن أمته، اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وال إبراهيم، انك حميد مجيد (3).
سلام مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله وسلامه عليه على جده رسول الله (صلى الله عليه وآله).
[33] (7) – باسناده عن سهل، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابنا، قال:
حضرت أبا الحسن الأول (عليه السلام) وهارون الخليفة وعيسى بن جعفر وجعفر بن يحيى بالمدينة، وقد جاءوا إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال هارون
١ – نبيك محمد (خ ل).
٢ – عنه البحار ١٠٠: ١٥٥، المستدرك ١٠: ١٩٢.
٣ – عنه البحار ١٠٠: ١٥٥.
رواه في الكافي ٤ ٥٥٢، التهذيب: ٦: ٦، عنهما الوسائل 14: 343.
(٥٥)
2025-05-25