تفسير غريب القرآن
12 ساعة مضت
القرآن الكريم
8 زيارة
باغ ولا عاد) * (1) أي لا يبغي الميتة ولا يطلبها وهو يجد غيرها: ولا عاد أي لا يعدو شبعه، وأصل البغي الحسد، سمي الظالم بغيا لأن الحاسد ظالم، ومنه * (بغى عليه) * (2) والبغي الفساد، و * (بغيكم على أنفسكم) * (3) أي فسادكم عليها، و * (فبغى عليهم) * (4) ترفع عليهم وجاوز المقدار * (وما ينبغي للرحمن) * (5) أي ما يتأتى للرحمن اتخاذ الولد ولا يصلح له ذلك، يقال: ما ينبغي لك أن تفعل كذا، أي ما يصلح لك ذلك.
(بقا) * (بقية الله خير لكم) * (6) أي ما أبقى الله لكم من الحلال ولم يحرمه عليكم فيه مقنع ورضى فذلك خير لكم * (وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون) * (7) أي في التابوت ما تكسر من الألواح التي كتب الله لموسى عليه السلام وعصى موسى وثيابه وعمامة هارون، و * (أولوا بقية) * (8) تميزا وطاعة، وفي فلان بقية أي فضل مما يمدح به والباقي من صفات الله تعالى لذاته، ومعناه الموجود لم يذل (9) * (فهل ترى لهم من باقية) * (10) أي بقية، أو من نفس باقية، أو من بقاء مصدر كالعافية * (والباقيات الصالحات) * (11) الصلاة الخمس، ويقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
(بكا) * (بكيا) * (12) جمع باك وأصله بكويا على فعول فأدغمت الواو في الياء * (فما بكت عليهم السماء والأرض) * (13) عن ابن عباس (14) ما من مؤمن إلا
١ – الأنعام: ١٤٥.
٢ – الحج: ٦٠.
٣ – هود: ٨٦.
٤ – القصص: ٧٦.
٥ – مريم: ٩٣.
٦ – يونس: ٢٣.
٧ – البقرة: ٢٤٨.
٨ – هود: ١١٧.
٩ – وهو من لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ينتهي إليه.
١٠ – الحاقة: ٨ ١١ – هود: ٤٧.
١٢ – مريم: ٥٨.
١٣ – الدخان: ٢٩.
١٤ – ابن عباس: عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب، كان حبر هذه الأمة وترجمان القرآن، له تفسير مطبوع كف بصره في أواخر عمره وتوفي بالطائف سنة 68 للهجرة.
(١١)
ويبكي عليه – إذا مات – مصلاه وباب ارتفاع عمله، وقيل أهل السماء فحذف. وقيل العرب تقول إذا هلك العظيم فيها بكت عليه السماء وكسفت لموته الشمس.
(بلا) البلاء: الاسم من بلاه يبلوه إذا اختبره، قال تعالى: * (إن هذا لهو البلاء المبين) * (1) أي الاختبار، وقيل أي النعمة من أبلاه، والبلاء على ثلاث أوجه نعمة واختبار ومكروه، وتبلوه تخبره، ولنبلون لنختبرن * (وإذا أبتلى إبراهيم ربه بكلمات) * (2) اختبره بما تعبده به من السنين، وقيل هي عشر خصال، خمس في الرأس، وهي: الفرق، والسواك، والمضمضة، والاستنشاق، وقص الشارب. وخمس في البدن: الختان، وحلق العانة، والاستنجاء، وتقليم الأظافر، نتف الإبط.
* (فأتمهن) * (3) عمل بهن ولم يدع منهن شيئا.
(بنا) * (بنيان مرصوص) * (4) البنيان الحائط و * (أبنوا عليهم بنيانا) * (5) عن ابن عباس بنوا له حائطا من حجارة طوله في السماء ثلاثون ذراعا وعرضه عشرون ذراعا وملؤه نارا وألقوه فيها.
(بوا) * (وبائوا بغضب) * (6) انصرفوا بذلك ولا يقال إلا بالشر ويقال باء بكذا إذا أقر به و * (تبوء باسمي واسمك) * (7) تنصرف بهما يعني باثم قتلي وإثمك الذي من أجله لم يتقبل قربانك فتكون من أصحاب النار. قوله: * (ولقد بوأنا بني إسرائيل) * (8) أي أنزلناهم ويقال جعلنا لهم مباء وهو المنزل الملزوم. وتبوأ الدار لزمها
١ – الصافات: ١٠٦.
٢ – البقرة: ١٢٤.
٣ – البقرة: ١٢٤ ٤ – الصف: ٤ ٥ – الكهف: ٢١.
٦ – البقرة: ٦١.
٧ – المائدة: ٣٢.
٨ – يونس: ٩٢.
(١٢)
واتخذها مسكنا، و * (ولنبوئنهم في الدنيا حسنة) * (1) قيل معناه لنبوئهم مباءة حسنة وهي المدينة أو أهم الأنصار ونصروهم * (والذين تبوؤا الدار) * (2) أي المدينة، و * (تبوأ لقومكما بمصر بيوتا) * (3) أي اتخذا بناء، و * (تبوى المؤمنين مقاعد للقتال) * (4) أي تنزلهم أو تسوي، وتهئ لهم * (يتبوأ منها حيث يشاء) * (5) أي ينزل من بلدها حيث يهوى.
١ – النحل: ٤١.
٢ – الحشر: ٩.
٣ – يونس: ٨٧.
4 – آ 5 – يوسف: 56.
(١٣)
2025-01-14