مشاركة ۸۳ دولة في ملتقى “التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام” في ايران

 سیقام ملتقى “التیارات التکفیریة والمتطرفة من وجهة نظر علماء الاسلام” الدولی، یومی ۲۳ و۲۴ نوفمبر الجاری، فی مدینة “قم” الإیرانیة، وذلك بمشارکة علماء بارزین من ۸۳ دولة. وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أقیم المؤتمر الصحفی لملتقی “التیارات التکفیریة والمتطرفة من وجهة نظر علماء الاسلام”،  الثلاثاء 18 نوفمبر الجاری، وذلك بحضور الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله الشیخ محسن الأراکی، وأمین اللجنة التنفیذیة للملتقی السید مهدی علیزادة.

وقال آیة الله الاراکی فی کلمة له ألقاها فی هذا المؤتمر الصحفی إن ملتقى “التیارات التکفیریة والمتطرفة من وجهة نظر علماء الاسلام” الدولی یعتبر حدثاً علمیاً وفکریاً غیر مسبوق وفی غایة الأهمیة، إذ انه لم یحدث أن شهد العالم الاسلامی ملتقى دولیاً بإستطاعته أن یجمع علماء الاسلام لإتخاذ موقف واضح وصریح حول التیارات المتطرفة والتکفیریة، ولهذا فأنها المرة الاولى التی یعقد مثل هذا الملتقى على مستوى العالم الاسلامی، وفی ایران وبرعایة وإشراف الحوزة العلمیة.

 
واستطرد آیة الله الاراکی، مبیناً: أن التیارات التکفیریة والمتطرفة باتت الیوم تهدد وجود العالم الاسلامی نظراً لما تمثله من تهدید لعقائد المسلمین وأمن العالم الاسلامی، وکذلك بالنسبة لوحدة المسلمین واقتصادیات البلدان الاسلامیة.

 
وأوضح أن بلداناً کالعراق، وسوریا، ولبنان التی تشکل قلب العالم الاسلامی، وبوسعها أن تضطلع بدور فاعل ومؤثر فی نموه الفکری والعلمی، والاقتصادی، والسیاسی، لم تتمکن من الاضطلاع بدورها کما ینبغی بسبب التحدیات التکفیریة.

 
کما أعرب الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة عن أمله فی أن یتمکن الملتقى من الإضطلاع برسالته، على مستوى العلماء والمفکرین ورجال الافتاء فی العالم الاسلامی، فی لفت الأنظار الى أبعاد المخاطر المترتبة على إتساع ظاهرة التکفیریین، وتشخیص مواقف الدین الاسلامی بهذا الخصوص.

 
من جانبه، أشار أمین اللجنة التنفیذیة للملتقی، السید علیزادة، إلی أنه سیشارك فی هذا الملتقی حوالی 300 ضیفاً أجنبیاً من 83 دولة، بالإضافة إلی 200 رجل دین شیعی ونحو 100 رجل دین سنی من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

 
واعتبر أن الملتقی سیقام فی إطار 4 لجان متخصصة حول “علم أنساب التیارات التکفیریة”، و”معتقدات التیارات التکفیریة”، و”السیاسة والتیارات التکفیریة”، و”سبل الخروج من الظروف الراهنة”.
یذکر أن ملتقى “التیارات التکفیریة والمتطرفة من وجهة نظر علماء الاسلام” الدولی یقام یومی 23 و24 نوفمبر الجاری، فی مدینة “قم” الإیرانیة.