في تعقيب الصلوات ودعوات أيّام الأسبوع
5 ساعات مضت
مستحبات الايام ولياليها
11 زيارة
في التعقيبات العامّة عَن كتاب (مصباح المُتهجّد) وغيره
فإذا سَلّمت وفرغت من الصلاة فَقُل : الله أَكبرُ ثلاث مَرّات رافعاً عند كلّ تكبيرة يديك إلى حيال أُذنيك ثُمَّ قل :
لا إِلهَ إِلاّ الله إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ، لا إِلهَ إِلاّ الله وَلا نَعبُدُ إِلاّ إِياهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ ، لا إِلهَ إِلاّ الله ربُّنا وَرَبُّ آبائِنا الأوّلِينَ ، لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَه وأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الاَحْزابَ وَحْدَهُ ، فَلَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيْتُ وَيُمِيْتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيُّ لايَمُوتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ.
ثُمَّ قُل : أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ ، سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها جَمِيعاً ، فَإنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَمِيعاً إِلاّ أَنْتَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ عافِيَتَكَ فِي أُمُورِي كُلِّها ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْي الدُّنْيا وَعَذابِ الآخرَةِ ، وَأَعُوذُ بِوَجْهكَ الكَرِيمْ وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاتُرامُ وَقَدْرَتِك
الَّتِي لايَمْتَنِعُ مِنْها شَيٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالآخرَةِ ، وَمِنْ [١] شَرِّ الاَوْجاعِ كُلِّها ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيتها ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. تَوَكَّلْتُ عَلى الحَيِّ الَّذِي لايَمُوتُ ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً [٢].
ثُمَّ سبِّحْ تسبيح الزهراء عليهاالسلام وقُل عشر مَرات قَبلَ أَن تتحرك مِنْ موضعك :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ إِلها واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً [٣].
أقول : روي لهذا التهليل فضل كبير سيَّما إِذا عقب بعده صلاة الصبح والعشاء وإِذا قري عند طلوع الشَمس وغروبها.
ثُمَّ تقول : سُبْحانَ الله كُلَّما سَبَّحَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُسَبَّحَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، والحَمْدُ للهِ كُلَّما حَمِدَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُحْمَدَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَلا إِلهَ إِلاّ الله كُلَّما هَلَّلَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُهَلَّلَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَالله أَكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أنْ يُكَبَّرَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ. سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبرُ ، عَلى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِها عَلَيَّ وَعَلى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كانَ أَوْ يَكُونُ إِلى يَومِ القِيامَةِ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسأَلُكَ مِنْ خَيرِ ما أَرْجُو وَخَيْرِ ما لا أَرْجُو ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ [٤] ما لا أَحْذَرُ [٥].
ثُمَّ تقرأ سورة الحَمد ، وآية الكرسي ، وآيه : (شَهِدَ الله) [١]، وآية : (قُلِ اللّهُمَّ مالِكَ المُلْكِ) [٢]، وآية السَخرة وهي آيات ثلاث مِنْ سورة الاَعْراف أوّلها : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ) ، وآخرها : (مِنَ المُحْسِنِينَ)[٣].
ثُمَّ تقول ثلاثاً : سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ.
ثُمَّ تقول ثلاث مَرات : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ [٤]. وهذا دعاء عَلَّمَهُ جبرائيل يوسف عليهالسلام في السجن [٥].
ثُمَّ خذْ لحيتك بيدكَ اليمنى وابسط يدكَ اليسرى إلى السماء وقُل سبع مَرات : يا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ [٦]. وقُل ثلاثاً وأَنتَ على ذلكَ الحال : يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحمْنِي وَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ [٧].
ثُمَّ تقرأ اثنتي عشرة مرّة سورة (قُل هوَ الله أحد). وَتَقول : اللّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ باسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزُونِ الطَّاهِرِ الطُّهرِ المُبارَكِ ، وَأَسأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيْمِ وَسُلْطانِكَ القَدِيمِ ، يا واهِبَ العَطايا وَيا مُطْلِقَ الاُسارى ، وَيافَكَّاكَ الرِّقابِ مِنَ النَّارِ ، أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّار ، وَأَنْ تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيا سالِما وَتُدْخِلَنِي [٨] الجَنَّةَ آمِنا ، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعائِي أَوَّلَهُ فَلاحاً وَأَوْسَطَهُ نَجاحاً وَآخِرَهُ صَلاحاً ،
إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الغُيُوبِ [١].
وورد في الصحيفة العلويّة لتعقيب الفرائض : يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ ، وَيا مَنْ لايُغَلِّطَهُ السَّائِلُونَ ، وَيا مَنْ لايُبْرِمُهُ [٢] إِلحاحُ المُلِحِّينَ ، أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرتِكَ.
وَتَقول أيضاً : إِلهِي ، هذِهِ صَلاتِي صَلَّيْتُها لا لِحاجَةٍ مِنْكَ إِلَيْها ، وَلا رَغْبةٍ مِنْكَ فِيها ، إِلاّ تَعْظِيماً وَطاعَةً وَإِجابَةً لَكَ إِلى ما أَمَرْتَنِي بِهِ. إِلهِي إِنْ كانَ فِيها خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُكُوعِها أو سُجُودِها فَلا تُؤاخِذْنِي وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالقَبُولِ وَالغُفْرانِ [٣].
وَتَدعو أيضاً عقيب الصلوات بهذا الدعاء الذي عَلَّمَهُ النَّبيِّ صلىاللهعليهوآله أميرَ المؤمنين عليهالسلام للذّاكرة : سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ ، سُبْحانَ مَنْ لايَأْخُذُ أَهْلَ الاَرْضِ بِأَلْوانِ العَذابِ ، سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُوراً وَبَصَراً وَفَهْما وَعِلْماً. إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ [٤].
وَقالَ الكفعمي في (المصباح) : قُل ثلاث مَرات عقيب الصلوات : أُعِيْذُ نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَإِخْوانِي فِي دِينِي وَما رَزَقَنِي رَبِّي وَخَواتِيمَ عَمَلِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِالله الواحِدِ [٥] الاَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحدٌ ، وَبِرَبِّ الفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ، وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ، وَمِنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ في العُقَدِ ، وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ، وَبِرَبِّ النَّاسِ ، مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ ، مِنْ شَرِّ الوَسْواسِ الخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ [٦].
وعن خطّ الشيخ الشهيد : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قالَ : مَن أراد أن لايطلعه الله يَومَ القيامة على قبيح أعماله ولا يفتح ديوان سيئاته فليقل بَعدَ كُل صلاة :
اللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَك أَرْجى مِنْ عَمَلِي ، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي. اللّهُمَّ إِنْ كانَ ذَنْبِي عِنْدَكَ عَظِيما فَعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِي. اللّهُمَّ إنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَرَحْمَتُكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي وَتَسَعَنِي ؛ لاَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيٍ ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ [١].
وعَن ابن بابويه رض قالَ : إِذا فرغت مِن تسبيح الزهراء (صَلَواتُ الله عَلَيهاِ) فَقُل :
اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَلَكَ السَّلامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ. سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ ، واَلحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ. السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها النَّبيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَئِمَّةِ الهادِينَ المَهْدِيِّينَ ، السَّلامُ عَلى جَمِيعِ أَنْبِياءِ الله وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ الله الصَّالِحِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ أَجْمَعِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَليٍّ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ، السَّلامُ عَلى مُوسى بْنِ جَعْفَرٍ الكاظِمِ ، السَّلامُ عَلَى عَلِيّ بْنِ مُوسى الرِّضا ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الجَّوادِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهادِي ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ العَسْكَرِيِّ ، السَّلامُ عَلَى الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ القائِمِ المَهْدِيّ ، صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. وتدعو بما أحببت [٢].
وَقالَ الكفعمي تقول بَعدَ الصلوات : رَضِيتُ بِالله رَبّاً ، وَبِالاِسْلامِ دِيْناً ، وَبِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله نَبِيّاً ، وَبِعَلِّيٍّ إِماماً ، وَبِالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِحِ عليهمالسلام أَئِمَّةً وَسادَةً وَقادَةً. بِهِمْ
أَتَوَلّى وَمِنْ أَعْدائِهِمْ أَتَبَرَأ [١].
ثُمَّ تقول ثلاثاً : اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيَةِ وَالمُعافاةِ فِي الدُّنْيا وَالآخرَةِ [٢]
2025-09-02