الفصل السادس : قضايا جهاد التبيين القضايا الإسلاميّة
القضايا الإسلامية
-
المعتقدات الإسلاميّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «الأهمّ من هذا كلّه هو قضيّة الثقافة، خصوصًا على مستوى معتقدات الناس، وقناعاتهم… إنّهم ينفقون رساميل ضخمة من أجل التأثير على معتقدات الناس وقناعاتهم، وإخراجهم من نطاق سلطة النظام الإسلاميّ، والقيم الإسلاميّة. وبالتأكيد، فإنّ الترياق المضادّ لهذا هو أن نستطيع
تقديم طروحات تبيينيّة وإقناعيّة. وعلى علمائنا ومؤسّساتنا الثقافيّة والإعلامية، وخطبائنا ومؤسّسة الإذاعة والتلفزيون أن يتمكّنوا من تثبيت هذه المعتقدات في أذهان الشعب وتعميقها»[1].
-
حاكميّة الدين الإسلاميّ
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «لا يزال الإصرار من قبل القوى السياسيّة المادّيّة على حصر الإسلام في العمل الفرديّ والإيمان القلبيّ، ويكلَّف المفكّرون والكتّاب والناشطون الفكريّون وأمثالهم بالكتابة عن ذلك، وإثبات أنّ الإسلام لا علاقه له بالقضايا الاجتماعيّة وقضايا الحياة الأساسيّة… بالتأكيد النصوص الإسلاميّة تردّ على ذلك صراحة. ما أقوله عن أداء الحقّ هو أن نسعى إلى تبيين وجهة نظر الإسلام حول نفسه، وبأيّ مجالات الحياة يهتمّ، ولديه وجهة نظر فيها، أو عمل بها، فنبيّنها، ونتحدّث عنها»[2].
-
العقيدة المهدويّة
يعمل العدوّ على القضاء على العقيدة المهدويّة، وزعزعة اعتقاد الناس بها، من أجل نزع الأمل من عقول الشعوب، وخصوصاً الشعوب الإسلاميّة التي تؤمن بهذه النظريّة، يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «كان رجال الاستعمار وقادتهم يوصون بأنّه يجب القيام بعمل يؤدّي إلى القضاء على عقيدة المهدويّة بين الناس… إذا لم يتحرّك ولم يثُر الشعب لنفسه، ولم يدرك قيمة مستقبله، عندئذٍ يستطيع الأعداء المجيء، ورسم خطّة
له، وتقديم التوصيات، واتّخاذ القرارات… هنا يحيا الاعتقاد بالمهدويّة…»[3].
-
المفاهيم الإسلاميّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «إنّ المنظومة المعرفيّة والقيميّة للإسلام هي مجموعة من المفاهيم التي يعدّ إدخالها بين الناس وجعلها موضع التطبيق العمليّ مهمّة كبيرة، ومهمّة للغاية»[4].
-
الصلاة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «ترويج الصلاة يعني كلّ خطوة ومسعى يتّخذ في سبيل تعميمها، وشرح أهمّيّتها، وتسهيل أدائها. بمقدور المفكّرين والخطباء، عن طريق خطاباتهم وكتاباتهم، وأصحاب وسائل الإعلام والمنابر بتناولهم الفّنّي الجذّاب للصلاة، ومسؤولي المؤسّسات المختلفة، بما يتناسب ومهامّ مؤسّساتهم، أداء هذا الواجب الكبير. أعتقد أنّ من الأعمال المهمّة لأئمّة الجماعة المحترمين في المساجد موضوع تبيين الصلاة للناس؛ حتّى يعرفوا قدرها. إذا ماحصل هذا، كان للصلاة جودتها ونوعيّتها»[5].
ويقول: «يجب انتهاج الأساليب كافّة، وبذل الجهود كافّة، من أجل تبيين أسرار الصلاة وجماليّتها، يجب نشر كتب أو كتيّبات معرفيّة في الجامعات والمدراس تتحدّث بنحوٍ سلسٍ عن هذا الموضوع»[6].
-
المسائل الثقافيّة
يؤكّد الإمام الخامنئيّ (دام ظله) ضرورة تبيين القضايا الثقافيّة، وشرحها للناس، فهذه القضايا تؤثّر في المجتمع، يقول: «يجب على المنادين بالقضايا الثقافيّة والمدافعين عنها أن يروّجوا لتلك المسائل، ويشرحوا المسائل للنّاس بنحو واضح»[7].
-
السيرة والتاريخ
يضع الإمام الخامنئيّ (دام ظله) الكثير من الأفكار المتعلّقة بتاريخ الجمهوريّة الإسلاميّة التي تحتاج إلى تبيين، وهي:
أ. تبيين جرائم النظام في ربيع العام 1963، حيث كلّف الإمام الخمينيّ العلماء والمبلّغين بضرورة أداء هذا التكليف.
ب. تبيين الحضور الميدانيّ في كانون الأوّل وشباط العام 1979م.
ج. تبيين مسألة الجمهوريّة الإسلاميّة خلال أيّام الاستفتاء.
د. تبيين ضرورة إمداد الجبهات في فترة الدفاع المقدّس.
هـ. تبيين انتهاكات «إسرائيل» وجرائمها أو أعمال المطبّعين على مدى الأعوام المختلفة.
و. الفتن.
ز. تبيين ضرورة المشاركة القصوى في أيّام الانتخابات أو خلال المسيرات.
ح. تبيين الخطوات التي قام بها آية الله منتظري، والتي أفرحت العدوّ[8].
ثمّ يقول (دام ظله) مؤكّداً هذه القضايا: «بلدٌ مارسوا ضدّه الضغوط على مدى مئتي عامٍ من مختلف الجوانب؛ لتحطيم جميع الخصال البارزة في شعب عظيم، وإضعافه، وقمعه. لو راجعتم تاريخ الأعوام المئتين الأخيرة، لأدركتم بنحو أفضل عظمة ما قام به الإمام. إنّني أؤكّد للشباب قراءةَ هذه المرحلة التاريخيّة. على الأجهزة الإعلاميّة أن تبيّن للشعب حقيقة ما جرى عليه خلال تلك المدّة»[9].
ويقول (دام ظله)، وهو يتحدّث عن الثورة الدستوريّة: «نحن نحتاج -بالفعل- إلى تاريخ موثوق وواضح عن مرحلة الثورة، أن نبيّن الثورة الدستوريّة بنحو واضح. يجب في المدارس أن يتمّ تبيين هذا التاريخ على المستويات كافّة؛ فإنّه سينتشر بنسخته الحقيقيّة. الحقيقة أنّنا لسنا نملك تاريخًا كاملًا وشاملًا عن المرحلة الدستوريّة؛ في حين أنّ ما دُوِّن عن الثورة الدستوريّة؛ إنّما يعود إلى ما كتبه ناظم الإسلام وآخرون في ذلك الوقت، ونُشر بين الناس، فيقرؤونه ويستنتجون من خلاله عن الثورة الدستوريّة أمورًا غالبًا ما لا تكون صحيحة»[10].
-
القضايا الفقهيّة الإشكاليّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله) في معرض حديثه عن قضيّة التطبير كنموذج للقضايا الفقهيّة الإشكاليّة التي تحتاج إلى أن يتعرّفها الناس، ويتمّ توضيح رأي الإسلام فيها: «التطبير، وهو موضوع بيّن الغيّ. وتحدّث بهذا الأمر عدد من العلماء الكبار، وتقبّلوا هذا
الكلام، كما تقبّله الناس… علينا أن نوضّح هذه الأمور كي يتعلّق جيلنا الشاب بالإسلام»[11].
القضايا الاجتماعيّة والتربويّة
-
حقوق المرأة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «مسألة أخرى تُعدّ من المسائل الضروريّة، هي ضرورة تبيين حقوق المرأة والرجل من وجهة نظر الإسلام. وعلى النساء العمل في هذا المجال، لكن يجب على أولئك الذين لديهم اطّلاع على المعارف الإسلاميّة أن يبذلوا الجهود لكي يبيّنوا بنحو صحيح وجهة نظر الإسلام في المواضع التي تختلف فيها حقوق المرأة عن حقوق الرجل؛ وذلك كي يعلم الجميع أنّ وجهة النظر هذه تستند إلى الطبيعة والفطرة الإنسانيّة للمرأة والرجل، وهي مطابقة لمصالح المجتمع. بطبيعة الحال، ثمّة أعمال جيّدة أُنجِزَت على هذا الصعيد، ويجب أن تستخدِم هذه الأعمال اليوم لغة العصر. ففي السابق كان هناك أعمال جيّدة في هذا المجال، وإذا ما طالع المرء والتفت إليها، سيذعن لهذه الأمور، ويُصدّق بها»[12].
-
تأسيس الأسرة والإنجاب
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «هنا، لا بدّ لي أن أذكر جملة حول مسألة الزواج في وقته وأوانه. عليكم أنتم -أيّها المدّاحون لأهل البيت الأعزّاء- أن تروّجوا لهذا الأمر في وسائل إعلام البلاد. فهذه المسألة هي من جملة المسائل التي يجب ترويجها في البلاد.
الزواج في وقته وأوانه، والذي لا تأخير فيه هو من الأمور الضروريّة والواجبة. إنجاب الأولاد وزيادة النسل هما من جملة الوظائف المهمّة والأساسيّة التي يجب أن تنجز، حيث إنّ كلا الأمرين -الزواج في الوقت المناسب، وإنجاب الأولاد- هما من الضرورات الحياتيّة الحاليّة والمستقبليّة للبلاد. يجب أن تكون لهذه المفاهيم مكانة لائقة في كلامكم مع الناس»[13].
-
موقع المعلّم ووظيفته
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «من مهمّاتنا الواجبة هو أن يعرف جميع أبناء شعبنا من الصغير والكبير، ومن المسؤولين الرفيعي المستوى إلى كلّ أبناء الشعب، قدر المعلم، ويدركوا أهمّيّته، ويعرفوا حرمته. هذه من المهمّات الأساسيّة جدًّا. على وسائل الإعلام أن تمارس دورها، وعلى المسؤولين أن يمارسوا دورهم في هذا المجال. ويجب عدم الاكتفاء بالمجاملات، بل ينبغي التفهيم، فنفهم كم هو مهمّ دور هذا الرجل أو المرأة اللذَين ينفقان عمريهما في الصفّ من أجل تربية شبابنا وأطفالنا وأبنائنا. بالتأكيد، يجب على المعلّم نفسه أن يدرك هذا الدور بنحو صحيح، ويفهم أهمّيّته. هذه من مهمّاتنا الأساسيّة. إذًا، قيمة المعلّم، وأسبوع المعلّم، ويوم المعلّم، أمور على جانب كبير من الأهمّيّة»[14].
-
قضيّة الحجاب
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله) في معرضه حديثه عن الحجاب والترويج له، ومواجهة السفور: «عندما تقولون: كيف ينبغي لنا
أن نتصرّف؟ فنقول: انظروا، عليكم أن تستخدموا الدعايات؛ أي إنّ عليكم أنْ تتّبعوا الأساليب نفسها التي يتّبعها أولئك من أجل إضعاف الاعتقاد بالحجاب؛ أي إنّ عليكم أن تعقدوا جلسات حول الحجاب، ولتبحثوا وتفكّروا حوله، سواء على الصعيد الدينيّ أو على الصعيد الاجتماعيّ؛ وانتهجوا أسلوب الترويج لنظريّاتكم، فما تعتقدونه صحيحًا قوموا بالإفصاح عنه، ولا تقلقوا أنّهم قادمون للقضاء على رغبة الناس في الحجاب، فظاهرة الحجاب لن تزول»[15].
-
الحياة الإسلاميّة الإيرانيّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «إنّ قضيّة نمط الحياة الإسلاميّة… التي طرحناها سابقًا، قضيّة جديرة بالبحث والدراسة، فبيّنوها وعالجوها أنتم أنفسكم على الصعيد العمليّ وعلى الصعيد التبيينيّ بالمسائل الثقافيّة، هذه من المسائل المهمة؛ فبيّنوها»[16].
القضايا السياسيّة
-
قضايا الحكم الإسلاميّ
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «من أهمّ القضايا التي يمكن طرحها: قضيّة الحكم الإسلاميّ، فالحكم في منطق الإسلام يختلف اختلافًا جوهريًّا عن الحكم الحاليّ في العالم. هو ليس مثل النظام الملكيّ، ليس مثل رئاسات العالم اليوم، ليس مثل أصحاب الأوامر، ليس مثل قادة الانقلابات؛ ليس مثل أيّ من هذه؛ إنّه
شيء خاصّ يعتمد على المبادئ الروحيّة. أسلوب الحكم الإسلاميّ هو: أن تكون شعبيًّا ومتديّنًا ومؤمنًا، وألّا تكون أرستقراطيًّا، وألّا تسرف، وألّا تكون قمعيًّا»[17].
-
تبيين الدستور الإسلاميّ وتعزيزه
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «من المهمّ إيضاح… وتعزيز الدستور… وقد بُذلت جهود كبيرة طوال هذه الأعوام الأربعة والعشرين أو الخمسة والعشرين لأجل تزيين هذا البناء الرفيع الفخم، وتجميله من الداخل»[18].
-
تبيين نظام الجمهوريّة الإسلاميّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «إنّ الدور العامّ للحوزات والأفراد والعلماء في مختلف المجالات، وكذلك علماء الدين الواعين، والمفكّرين الموجودين في مختلف أرجاء البلاد، أن يبيّنوا الفكر الأساسيّ والنظريّة البنيانيّة المتعلّقة بالجمهوريّة الإسلاميّة، التي هي نفسها نظريّة حاكميّة الإسلام وسيادته في شؤون الحياة كافّة، وفي الشؤون البشريّة كافّة، عبر استخدام المنطق، ومع مراعاة مختلف الجوانب»[19].
-
أهداف الثورة الإسلاميّة وشعاراتها
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «لا بدّ من تبيين الأهداف وشرحها. إذا لم تتبيَّن الأهداف، فستكون هناك حيرة واضطراب. ينبغي تبيين الأهداف. من أهمّ أهداف هذه الصحوة التي ينبغي تبيينها: التحرّر
من هيمنة الاستكبار، محوريّة الإسلام، بناء النظام، تشكيل المجتمع الإسلاميّ، العدالة الاجتماعيّة»[20].
-
إنجازات الثورة الإسلاميّة على المستويات كافّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «إنجازات الثورة عظيمة حقًّا ومُدهشة. لسوء الحظّ، قصّرنا كثيرًا في شرح هذه الإنجازات. أحيانًا يُقال شيء ما في كلمة هنا أو خطاب تلفزيونيّ هناك، لكن ثمّة أكثر من هذا بكثير من الميادين لنتكلّم فيها عن إنجازات الثورة. في الواقع، حقّقت الثورة إنجازات هائلة في المجالات الأهمّ للحياة الاجتماعيّة»[21].
-
السيادة الشعبيّة الدينيّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله) عند حديث عن السيادة الشعبيّة الدينيّة: «بالتأكيد قد لا يكون بعض فقهاء أهل السنّة -سواء الفقهاء الشافعيّون في مصر، أو المالكيّون في بلدان أخرى من تلك المنطقة، أو الحنفيّون في بلدان أخرى- من القائلين بولاية الفقيه. لا بأس، نحن لا نريد أن نعرض عليهم بالضرورة مبنانا الفقهيّ أو نصرّ عليه، فقد تتّخذ سيادة الشعب الدينيّة أشكالًا متنوّعة. علينا أن نشرح لهم ونفهمهم هذا المبنى لسيادة الشعب الدينيّة، ونقدّمه لهم كهديّة. ومن الأكيد، أنّ هذه الشعوب سوف ترتاح لسيادة الشعب الدينيّة. هذه مهمّة تقع على عواتقنا، ويجب أن ننهض بها، حتّى لا ينتهز أعداء هذه الشعوب الفراغات والثغرات الموجودة. يجب ملء هذه الفراغات بالإسلام»[22].
-
معرفة الإمام الخمينيّ (قدس سره) وخطّه
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «أشعر بالقلق على أجيال الشباب الطاهرة والمستعدّة للحضور في الساحات المختلفة ألّا تتوفّر لديها الفرصة لمعرفة الإمام، وألّا نستطيع إطلاع أجيال المستقبل على هذه المحبّة والمعرفة والارتباط بذلك الإمام الجليل. وعليه، أطلب منكم أن تبذلوا جهدًا في هذا المجال، وأن ترسموا مستويات عالية من هذه الأهداف، وألّا ترضوا بأقلّ منها… فيجب أن يكون هذا النهج معلومًا، واضحًا، وأن تُشرح مواقف إمامنا الجليل بنحو واضح»[23].
لذا، يؤكّد (دام ظله) على ضرورة الرجوع إلى فكر الإمام الخمينيّ (قدس سره) وخطاباته، ويحذّر من:
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «الإمام الخمينيّ نفسه هو مَن أبرزَ المعايير، وسلوك الإمام الخمينيّ وأقواله معيار أيضًا. من حسن الحظّ، أنّ خطابات الإمام الخمينيّ هي في المتناول ومكتوبة كذلك، فيما تسطّر وصيّته بنحو واضح كلّ ما يحتويه قلب الإمام وفكره لمستقبل الثورة. علينا أن لا نسمح بشرح هذه المعايير بصورة خاطئة، أو أن تبقى خفيّة، أو أن تُنسى. إذا قمنا بشرح هذه المعايير بنحوٍ خاطئ، فكأنّما أضعنا البوصلة أثناء سيرنا في طريقٍ ما، أو أنّ هذه البوصلة قد تعطّلت… عندئذٍ سيدخل الإنسان في حيرة كبيرة. عندما تُشرح آراء الإمام الخمينيّ بطريقة خاطئة، فكأنّما تعطّلت بوصلة إنسانٍ ما، وأضاع الطريق، عندئذٍ يقوم كلّ شخص بإطلاق الكلام الذي يُعجبه، فيستغلّ المسيئون هذه الفرصة، ويشيرون إلى الطريق الخاطئ، لعلّ الشعب يقع في الخطأ»[24].
-
مواجهة الخلافات الداخليّة والشائعات
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «من الواضح أنّهم يولون أهمّيّة كبرى لمسألة الخلافات. عليكم التحرّك في مواجهة هذا التيّار. عليكم في بادئ الأمر، أن تحدُّوا من الخلافات، ثمّ عليكم أن تدحضوا شائعة الخلافات التي يروّجها العدوّ وينمّيها. أولئك الذين يعزّزون الخلافات في الداخل، هم كأولئك الأجانب الذي يريدون نشر شائعات الخلافات في البلاد. ثمّة أيدٍ قذرة وحقيرة وضعيفة تسعى لبثّ الخلاف، وإذا ما أدركوا أنّه ليس باستطاعتهم إيجاد خلاف ما، يقومون بنشر شائعات أنّ الخلافات موجودة. يسعى العدوّ دومًا إلى إلحاق الهزيمة بجبهة الحقّ، لكن عندما يرى أنّه لا يستطيع نشر الشائعات ينهزم، وعندما ينهزم يقوم بالتراجع. هذا هو عمل العدوّ. عليكم أن تتحرّكوا في مواجهة هذا العمل»[25].
-
التذكير بأيّام الله
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «يجب أن لا نسمح بنسيان الأيّام الكبرى، الأيّام الكبرى في كلّ بلد ولكلّ شعب هي تلك التي أُنجز فيها حدثٌ إلهيّ على يد الشعب، قال تعالى: ﴿وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰت لِّكُلِّ صَبَّار شَكُور﴾[26]؛ يأمر الله تعالى رسوله الأكرم في القرآن بأنْ يذكّرهم بأيّام الله. وأيّام الله هي الأيّام الكبرى الصانعة للتاريخ… لذلك يجب أن نتذكّرها، وينبغي أن لا نتركها تُنسى»[27].
ويقول: «ولو جرى تببين كلّ واحد منها وتوصيفه، لكان مبعث فخرٍ لشعبٍ بأكمله»[28].
-
فكر المقاومة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «روّجوا لنظريّة المقاومة ضدّ العدوّ الشرس، وانشروها. لا يتصوّر بعضهم أنّ كون العدوّ يمتلك قنابل وصواريخ وما إلى ذلك، ولديه أجهزة إعلاميّة، فيجب أن نتراجع. لا أبدًا، فنظريّة المقاومة نظريّة أصيلة وصحيحة، سواء على المستوى النظريّ أو على المستوى العمليّ، ويجب أن يُروّج لها من الناحية النظريّة، ومن الناحية العمليّة.
من الناحية النظريّة، أن تبيّنوا وتوضّحوا، وأنتم الشباب تستطيعون تبيين نظريّة المقاومة هذه بنحو جيّد جدًّا، سواء في ما بينكم، أو في البيئة والأجواء التي تعيشون فيها، أو حتّى في العلاقات مع البلدان الأخرى والشباب الآخرين. بيّنوا نظريّة المقاومة، وأنّ هدف الاستكبار هو السيطرة والهيمنة والتسلّط على الشعوب. بيّنوا هذا المعنى وأوضحوه للجميع؛ لكي يعلموا أنّ هذا هو هدف الاستكبار. ومن الناحية العمليّة، نعتقد أنّ تيّار المقاومة هو حقّ الشباب، شباب العراق، وشباب سوريا وشباب لبنان، والشباب في شمال إفريقيا، والشباب في مناطق شبه القارّة وأطرافها. ثمّة شباب يقاومون أميركا، ويقفون ويصمدون في وجهها، وهذا حقّهم، ونحن نرى ذلك حقًّا لهم، وتعزيز هذه التيارات ودعمها يعني دعم نظريّة المقاومة»[29].
-
جهاد الدفاع المقدّس
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «لقد كان التجمّع الفاعل، الذي انخرط في الدفاع المقدّس، نسيجًا محبوكًا، وتركيبًا عجيبًا وغريبًا من النساء والرجال، والآباء والأمّهات والشباب وأهل المدن والقرى والتجّار، وطلّاب الجامعات والمدارس وروّاد المساجد والحسينيّات. فالجميع كان مشاركًا في هذه القضيّة. كلّ صنف من هؤلاء يصلح لأن يكون موضوعًا، وهذه الموضوعات يمكن أن تدخل إلى مختلف المجالات الفنّيّة في بلدنا… يجب -برأيي- أن نكتب ونتحدّث، ونصف، ونشرح ما جرى في الدفاع المقدّس لخمسين عامًا لاحقة، وأن نستخدم الفنون على اختلاف أنواعها من أجل تبيين هذا الحدث العظيم»[30].
ويقول (دام ظله): «ينبغي أن يكون محتوى التقرير زاخرًا بالتبيين والمعرفة، وبيان الحقائق والنقاط المميّزة والإيجابيّة للدفاع المقدّس، وقيم الدفاع المقدّس»[31].
-
حياة الشهداء (رضوان الله عليهم) وسيرهم وإنجازاتهم
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «أن نحاول، عند عرض سير الشهداء وحياتهم، شرح خصوصيّاتهم الحياتيّة، وأسلوب حياتهم، وطريقة عيشهم… فلنتذكّر أن لا ننسى مبادئ الشهداء، وأهدافهم التي تتمثّل في الله والإسلام وإسلام الثورة، والحكومة الإسلاميّة، وحاكميّة الدين»[32].
-
الجماعة المؤمنة المتديّنة الثوريّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «التشدّد والتساهل -بمعنى الإفراط والتفريط- كلاهما سيّئ؛ هذا معلوم، ولكن ما هو التطرّف والتشدّد؟ وما هو التساهل؟ وما هو الخطّ الوسط؟ هذا ليست أمورًا واضحة بيّنة، وتحتاج إلى تبيين… لا تتّهموا التيّار المؤمن المتديّن، والتيّار الثوريّ، وشباب حزب الله بالتشدّد، هؤلاء هم الحاضرون في الساحة بكلّ وجودهم وبكلّ إخلاص»[33].
-
التبعيّة السياسيّة للعدوّ
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «ثمّة جهاد أطلق الله تعالى عليه «الجهاد الكبير»، وهو هذا الجهاد. ولكن ماذا يعني «الجهاد الكبير»؟ يعني عدم إطاعة العدوّ، وعدم إطاعة الكافر، وعدم إطاعة الخصم الذي نواجهه في ساحة النزال؛ وماذا تعني الإطاعة؟ تعني التبعيّة. ولا يجوز الاتّباع، في أيّ المجالات؟ في مختلف الساحات والميادين؛ التبعيّة في مجال السياسة، في مجال الاقتصاد، في مجال الثقافة، في مجال الفنّ. فلا تتّبع العدوّ في شتّى الميادين والمجالات، هذا هو «الجهاد الكبير». إنّ لعدم الاتباع هذا من الأهمّيّة إلى الحدّ الذي يوصي الله سبحانه وتعالى نبيّه به مرارًا وتكرارًا، كما في الآية الأولى من سورة الأحزاب المباركة، والتي تهزّ القلوب: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيما﴾[34]»[35].
ويؤكّد الإمام الخامنئيّ (دام ظله) ضرورة السعي لتبيين الجهاد الكبير، فيقول: «الجهاد الكبير منوط اليوم بالتبيين إلى درجة كبيرة»[36].
-
مواجهة الاستكبار العالميّ
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «عليكم أن تكونوا حذرين للغاية. هذا ما ننتظره من جيل الشباب. علينا ألّا نكتفي بقول: الموت للاستكبار أو الموت لأميركا. هذا شعار ضروريّ ولازم، لكنّه لا يعبّر عن مجمل القضيّة. من جملة الأفعال التي قلنا إنّه يجب أن تترافق مع الشعار، العمل على تطبيق هذه الشعارات. عليكم أنتم الشباب أن تجتمعوا معًا، وأن تتحدّثوا وتجدوا السُبل إلى هذا الأمر. هذا ما كنت أعنيه بأنّ على الجامعة والوسط الشبابيّ فيها أن يكون سياسيًّا. عليكم أن تبيّنوا هذا الأمر الذي هو بمثابة راية تُحدّد هذا الشعب وهذه البلاد -أي المواجهة مع الاستكبار العالميّ- وتشرحوه»[37].
-
العلاقات مع أمريكا
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «يجب أن تبيّنوا وتقولوا كلامكم وآرائكم في قضايا البلاد المهمة… وحول العلاقات مع أمريكا هذه أمور غير واضحة بالنسبة إلى الكثيرين. وإذا لم تكن واضحة بالنسبة إليكم أنتم -المجامع الطلّابيّة في الجامعات- فيجب أن توضّحوها لأنفسكم، وإذا كانت واضحة فأوضحوها للطلبة الجامعيّين. لماذا أصرُّ هذا الإصرار كلّه على أنّ العلاقات مع أمريكا يجب أن لا
تكون حتّى على مستوى المفاوضات، باستثناء بعض الأمور المحدّدة المعيّنة التي تقتضيها المصلحة؟ لهذا سببه»[38].
القضايا الاقتصاديّة
-
الاقتصاد المقاوم والاقتصاد الهجوميّ
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «على صعيد الشؤون الاقتصاديّة، أثاروا فكرة الاقتصاد الهجوميّ. لا بأس، أنا لم أفكّر في الاقتصاد الهجوميّ. إذا كان ثمّة شرح وتبيين للاقتصاد الهجوميّ، وعلى حد تعبيرهم المكمّل للاقتصاد المقاوم، فما الإشكال في الأمر لنطرح هذه الفكرة أيضًا… يمكنكم عرض فكرة الاقتصاد المقاوم بلغة جامعيّة، وتبيين حدودها»[39].
-
قيمة العمل والعامل
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «من الواجبات الكبرى على
المجتمع الإسلاميّ والمسؤولين أن يوضّحوا قيمة العمل للرأي العامّ، فيكون العمل قيمة، لا مجرّد حاجة. بالتأكيد العمل حاجة للمجتمع، وحاجة للفرد نفسه، وهو حاجة للحياة، وأيضًا حاجة روحيّة ونفسيّة، لكنّه ليس مجرّد حاجة، بل هو قيمة عليا في المجتمع. هذا ما يجب أن نحوّله إلى فهم عامّ وإدراك عامّ بين الناس. إذا اتّضح هذا المعنى بالمعنى الحقيقيّ للكلمة، عندئذٍ سوف ترتقي أهمّيّة العامل ومكانته. ينبغي تعريف العامل في المجتمع على أنّه ذو مكانة عالية. لا فرق بين عامل وآخر، وإلى أيّ قطاع انتمى، وسواء كان في هذه القطاعات التي ذُكرت بالاسم، وأنتم أيّها الأعزّاء ممثّلو تلك القطاعات، أو سائر القطاعات، وأينما كان هناك عمل وحراك وإنتاج»[40].
-
التقدّم والعدالة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «هذا الموضوع الذي يستشرف المستقبل هو شعار العقد الرابع الذي دخلنا فيه: التقدّم والعدالة. بطبيعة الحال، بمجرّد الإعلان والكلام لن يحصل تقدُّم، ولن تحصل عدالة، لكنّ التبيين والتَكرار وترسيخ الهمم والعزائم، تساعد في حصول التقدّم والعدالة»[41].
ويقول: «قضيّة التقدّم موضوع على جانب كبير من الأهمّيّة، يجب أن نطرحها ونناقشها»[42].
-
المشاريع والخطط الاستراتيجيّة
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «ثمّة نقطة أخرى حول الوثيقة [وثيقة التحوّل]، هي تبيينها… تصلنا التقارير بأنّ ثمّة الكثير
من الأماكن لا علم لها بهذه الوثيقة. منذ سنوات، وأنا أتحدّث عن «وثيقة التحوّل» وأؤكّدها، ثمّ يسمع مدير القسم الفلانيّ بمصطلح «وثيقة التحوّل»، لكنّه لا يعلم ما المقصود منها. هذا غير مقبول. هذا المدير إذا لم يفهم ما معنى «وثيقة التحوّل»، ولم يُعجب بها، لن يجد رغبةً في تطبيقها. يجب توضيح المقصود منها وتبيينه ليس للمديرين فقط، بل حتّى للموظّفين الأساسيّين والمعلّمين. يجب أن يعرف المعلّمون ما «وثيقة التحوّل». يجب أن تنظّموا الوثيقة على نحو تكون معه جذّابة لكلّ مَن يطلّع عليها، ويقرؤها، ويريد أن يفهمها»[43].
ويؤكّد (دام ظله) أيضًا ضرورة شرح المشاريع والطروحات الاستراتيجيّة كلّها؛ فمثلًا حول وثيقة التحوّل المتعلّقة بقطاع التربية والتعليم، يقول: «إنّ الوسائل الإعلاميّة ومؤسّسة الإذاعة والتلفزيون، يجب أن تساعد في هذه العمليّة، بل يقترح أحيانًا تأسيس قناة خاصّة في الإذاعة والتلفزيون لهذه القضيّة؛ ليمكنها تبيين هذا الموضوع وتفهيمه»[44].
-
الفساد وكيفيّة محاربته
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «فلنحارب الفساد حقًّا… ولنتعامل معه كما ينبغي، ومن ثمّ نبيّن كيف تعاملنا معه للناس. لنفتّش عن الشخص الفاسد أو الجماعة الفاسدة، ولنتعامل معه تعاملًا قانونيًّا قويًّا مرضيًّا، ومن ثمّ لنُطلع الناس على ما قمنا به، ولنقُل لهم إنّ هذا الأمر حدث؛ فهذا هو العمل الصائب والصحيح»[45].
[1] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 03/09/2014م.
[2] كلمته (دام ظله) في لقاء ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلاميّة وعدد من مسؤولي النظام، بتاريخ 22/10/2021م.
[3] كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة وخريجي اختصاص المهدويّة، بتاريخ 08/07/2011م.
[4] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 24/02/2021م.
[5] كلمته (دام ظله) إلى مؤتمر الصلاة الثاني والعشرين، بتاريخ 03/09/2013م.
[6] كلمته (دام ظله) إلى التجمّع السنويّ للصلاة، بتاريخ 21/09/1996م.
[7] كلمته (دام ظله) بمناسبة حلول العام 1374ش، بتاريخ 21/03/1995م.
[8] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من التعبويّين بمناسبة أسبوع التعبئة، بتاريخ 25/11/1997م.
[9] كلمته (دام ظله) في خطبة صلاة الجمعة، بتاريخ 01/10/1999م.
[10] كلمته (دام ظله) في لقاء المجلس المركزيّ واللجان العلميّة للمؤتمر المقام بمناسبة الذكرى المئويّة للثورة الدستوريّة، بتاريخ 29/04/2006م.
[11] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 07/05/2005م.
[12] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من النساء، بتاريخ 20/10/1997م.
[13] كلمته (دام ظله) في لقاء متلفز مع مادحي ذكر أهل البيت (عليهم السلام)، بتاريخ 05/02/2021م.
[14] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من المعلّمين من أنحاء البلاد، بتاريخ 04/05/2011م.
[15] كلمته (دام ظله) في جلسة أسئلة وأجوبة مع المديرين المسؤولين عن الصحف الطلّابيّة، بتاريخ 24/02/1999م.
[16] كلمته (دام ظله) خلال لقاء وفود طلّابية، بتاريخ 02/07/2016م.
[17] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 10/03/2022م.
[18] كلمته (دام ظله) في لقاء مسؤولي النظام، بتاريخ 05/08/2003م.
[19] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس الخبراء، بتاريخ 05/02/1998م.
[20] راجع: كلمته (دام ظله) في لقاء المشاركين في المؤتمر العالميّ للأساتذة الجامعيّين في العالم الإسلاميّ، وفي دول الصحوة الإسلاميّة، بتاريخ 11/12/2012م، وكلمته في لقاء متلفز مع ممثّلي الهيئات الطلّابيّة، بتاريخ 11/05/2021م.
[21] كلمته (دام ظله) في خطاب متلفز مع أهالي محافظة أذربيجان الشرقيّة، بتاريخ 19/02/2021م.
[22] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 07/09/2011م.
[23] كلمته (دام ظله) في لقاء المشرفين على إقامة مراسم رحيل الإمام الخمينيّ (قدس سره)، بتاريخ 02/05/1997م.
[24] كلمته (دام ظله) في خطبة صلاة الجمعة في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الإمام الخمينيّ (قدس سره)، بتاريخ 04/06/2010م.
[25] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من علماء الدين، بتاريخ 23/12/1997م.
[26] سورة إبراهيم، الآية 5.
[27] كلمته (دام ظله) في لقاء المسؤولين والمنظِّمين لقوافل «سالكي طريق النور»، يرافقهم عدد من قادة الدفاع المقدّس، بتاريخ 06/03/2017م.
[28] كلمته (دام ظله) في لقاء أهالي محافظة أذربيجان الشرقيّة، بتاريخ 18/02/2016م.
[29] كلمته (دام ظله) في لقاء وفود طلّابيّة، بتاريخ 02/11/2018م.
[30] كلمته (دام ظله) في لقاء منتجي الفيلم السينمائيّ شيّار 142، بتاريخ 16/06/2014م.
[31] كلمته (دام ظله) في لقاء المشرفين على برنامج «سالكي طريق النور»، بتاريخ 06/03/2017م.
[32] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء اللجنة المشرفة على مؤتمر تكريم شهداء محافظات كهكيلويه وبوير أحمد، وخراسان الشماليّة، بتاريخ 25/09/2016م.
[33] كلمته (دام ظله) في لقاء القيمين على إقامة الانتخابات، بتاريخ 20/01/2016م.
[34] سورة الأحزاب، الآية 1.
[35] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 26/05/2016م.
[36] كلمته (دام ظله) في لقاء جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) لإعداد ضبّاط حرس الثورة الإسلاميّة، بتاريخ 23/05/2016م.
[37] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من الطلّاب، بتاريخ 29/10/1996م.
[38] كلمته (دام ظله) في لقاء وفود طلّابية، بتاريخ 2/7/2016م.
[39] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من الطلّاب، بتاريخ 06/08/2012م.
[40] كلمته (دام ظله) في لقاء العمّال بمناسبة أسبوع العمل والعمّال، بتاريخ 24/04/2019م.
[41] كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة وطلّاب محافظة كردستان، بتاريخ 17/05/2009م.
[42] كلمته (دام ظله)في لقاء شباب محافظة خراسان الشماليّة، بتاريخ 13/10/2012م.
[43] كلمته (دام ظله) في اتّصال مُتلفز مع رؤساء ومديري التربية والتعليم، بتاريخ 01/ 09/2020م.
[44] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من المعلّمين والمثقّفين من أنحاء البلاد، بتاريخ 06/05/2015م.
[45] كلمته (دام ظله) لدى لقائه رئيس الجمهوريّة وأعضاء الحكومة، بتاريخ 15/07/2018م.