الرئيسية / بحوث اسلامية / الأنوار البهية في تواريخ الحجج الالهية 01

الأنوار البهية في تواريخ الحجج الالهية 01

(فصل في ذكر آباء النبي صلى الله عليه وآله) أما نسبه الشريف فهو: ابن عبد الله (1): امه فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي، توفي بالمدينة وله خمس أو ثمان وعشرون سنة قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وآله، ودفن في دا ر النابغة الجعدي (2). ابن عبد المطلب: اسمه شيبة الحمد، سمي بذلك لأنه كان في رأسه لما ولد شيبة، امه سلمى بنت عمرو الخزرجية النجارية، وكان وجهه يضئ في الليلة المظلمة، وكان يقال له: مطعم طير السماء، وكان إليه السقاية والرفادة، وهو الذي


(1) كان عبد الله أصغر ولد أبيه، فهو وأبو طالب – عبد مناف – والزبير، وعبد الكعبة، وعاتكة، واميمة، وبرة، ولد عبد المطلب، وامهم جميعا فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي (انظر تاريخ الطبري: ج 2 ص 239، والكامل في التاريخ لابن الأثير: ج 2 ص 5). (2) هو: قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة العامري، أبو ليلى: شاعر مفلق، صحابي، من المعمرين، اشتهر في الجاهلية، وسمي (النابغة) لأنه اقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نبغ فقاله، وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وآله فأسلم، وأدرك صفين فشهدها مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم سكن الكوفة فسيره معاوية الى إصبهان مع أحد ولاتها فمات فيها، وقد كف بصره وقد جاوز المائة (انظر الاعلام للزرگلي: ج 5 ص 207).