(82)
وسَنَّ في القتلِ مائةً من الإبل فأجرى اللّهُ عزّوجلّ ذلكَ في الإسلام (231) ، ولم يكن للطواف عَدَدٌ عندَ قريش فَسَنَّ لهُم عبدُالمطلّب سبعةَ أشواط فأجرى اللّهُ عزّوجلَّ ذلكَ في الإسلام (232).
يا علي ، إنّ عبدَ المطلّب كان لا يَستقسمُ بالأَزلامِ (233) ،
(231) كما ثبت ذلك في أحاديث معادن الوحي الإلهي أهل البيت ( عليهم السلام ) في الروايات المتظافرة (1) واُفيد عليه الإجماع في الغنية وظاهر المبسوط والسرائرومفاتيح الشرائع وكشف اللثام والتهذيب كما في مفتاح الكرامة (2).
(232) كما ثبت ذلك أيضاً في أحاديث أهل بيت الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المستفيضة بل المتواترة فيما تلاحظه في أحاديث البحار (3) والوسائل (4).
واُفيد عليه الإجماع المحصّل والمنقول كما تلاحظه في الجواهر (5).
(233) الإستقسام بالأزلام معناه طلب قِسَم الأرزاق بواسطة القداح يعني السهام التي كان أهل الجاهليّة يتفألون بها في أسفارهم وإبتداء اُمورهم .. مكتوب على بعضها ( أمرني ربّي ) وعلى بعضها ( نهاني ربّي ) وبعضها لم يكتب عليه شيء .. فإذا أرادوا سفراً أو أمراً يهتمّون به ضربوا على تلك القداح .. فإن خرج السهم الذي عليه أمرني ربّي مضى الرجل في حاجته ، وإن خرج السهم الذي عليه نهاني ربّي لم يمض ، وإن خرج الذي ليس عليه شيء أعادوه.
—————————————
1 ـ وسائل الشيعة ، ج 19 ، ص 141 ، ب1.
2 ـ مفتاح الكرامة ، ج 10 ، ص 353.
3 ـ بحار الأنوار ، ج 99 ، ص 199 ، باب 36.
4 ـ وسائل الشيعة ، ج 9 ، ص 413 ، باب 19 ، وص 432 ، ب 32.
5 ـ جواهر الكلام ، ج 19 ، ص 295.
https://t.me/wilayahinfo