82ــــــــــــــ أبوعادل العلي ــــــــــــــــ
ولد في محافظة البصرة — قضاء القرنة — محلة النهيرات عام1950م.
أڪمل دراسته الابتدائية والثانوية في مدينته القرنة، ثم دخل كلية الآداب جامعة البصرة ليحصل على شهادة البكالوريوس.
عُيّن مدرسا في ثانوية العزم في منطقة بني منصور الواقعة بين قضائي القرنة والمدَيْنة، فكان مربيا لأبنائه الطلبة قبل أن يكون مدرسا لهم، رفض الانتماء لحزب البعث الكافر لما رأى في منهج ذلك الحزب البغيض من أفكار لقيطة، مخالفة للفطرة والدين الحنيف، وَلِما عُرف عن مؤسسه الماسوني ميشيل عفلق وارتباطاته بالدوائر الاستكبارية.
زُجّ في الحرب الظالمة التي أشعل فتيلها صدام المقبور ضد إيران، حاله حال آلاف العراقيين الذين استدعوا للاشتراك بتلك الحرب الخاسرة، التي لاناقة لهم فيها ولاجمل، فأسر بتاريخ23/3/1982م، ليترك ابنته الوحيدة زينب ولما تبلغ السنة من عمرها.
أڪمل ما كان قد بدأه في العراق من نشاط إرشادي وتوعوي؛ في معسكرات الأسر وخصوصا محاضراته في الفقه والنظام الإسلامي السياسي. عُرف عن شهيدنا كثرة عبادته وحرصه على قضاء ما في ذمته، ومواظبته على صلاة النوافل وقراءة القرآن والأدعية والمناجاة المأثورة، ولم يترك ذلك في أحلك الظروف.
التحق بصفوف المجاهدين ضمن تشكيلات فيلق بدر بتاريخ18/12/1986م، مع لواء حمزة فوج جعفر الطيار فاشترك في عدة واجبات جهادية، كان آخرها على حدود مدينته البصرة، حيث أصيب بشظايا قذيفة مدفع برأسه وصدره فاختاره الله واجتباه إليه وهو مطمئن النفس قرير العين سليم القلب راضي الوجدان وذلك يوم22/1/1987.
شاهد أيضاً
مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره
رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...