الرئيسية / أخبار وتقارير / رئيس ائتلاف دولة القانون يعزي الامام الخامنئي بأاستشهاد العميد تقوي

رئيس ائتلاف دولة القانون يعزي الامام الخامنئي بأاستشهاد العميد تقوي

وجه الدكتور “علي الاديب” رئيس “ائتلاف دولة القانون” في مجلس النواب العراقي والقيادي الكبير في حزب الدعوة الاسلامية ، برقية إلي قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمي الامام السيد علي الخامئني (دام ظله الوارف) ، عزّى فيه سماحته ، وقيادة حرس الثورة الإسلامية و اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس باستشهاد العميد حميد تقوي أحد أبرز قادة الحرس الثوري ، دفاعا عن مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام ، و اثناء ادائه مهمة استشارية في مواجهة عصابات داعش الوهابية التكفيرية بمدينة سامراء .

و أعتبر الدکتور الادیب فی بیانه الذی وصل وکالة تسنیم الدولیة للانباء نسخة منه ، ان استشهاد هذا المجاهد الکبیر الذی قدم کل ما یملک فداء للاسلام ودفاعا عن المقدسات فی العراق ، سیعزز الاواصر العقیدیة الراسخة بین الشعبین الشقیقین العراقی و الایرانی .

 

 

فیما یلی نص البیان :
بسم الله الرحمن الرحیم
«مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن یَنتَظِرُ .. وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا»
سماحة قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئی دام ظله العالی
سلام علیکم بما صبرتم

 
سلام الله وتحیاته علی الشهید العمید الحاج «حمید تقوی» الذی لم یهدأ لحظة فی سوح الدفاع عن الثورة الاسلامیة والاسلام المحمدی الاصیل ، حیث کان السائر حقا علی نهج مدرسة الامامة والولایة وکان وظّف قلبه دائما فی حب امامه ومقتداه الامام الخمینی الکبیر طاب ثراه ،

 

 

فکان هذا الشهید مجاهدا حتی آخر لحظة من حیاته فی الدفاع عن القیم السامیة للثورة الاسلامیة ، ولم یتوان عن ذلک أبدا حتی نال فی نهایة المطاف درجة الشهادة بهامة مرفوعة وقلب یغمره حب أهل بیت النبی الاکرم (ص) .

 

 
لقد تلقی ابناء الشعب العراقی المسلم الأبی نبأ استشهاد هذا المجاهد الغیور اثناء ادائه مهمته الرسالیة فی مواجهة التحالف البعثی التکفیری الداعشی بحزن و ألم شدیدین ،

 

 

حیث إفتقدت الأمة الإسلامیة والشعب الإیرانی وحرس الثورة الإسلامیة و القوی الثوریة و قوات الحشد الشعبی فی العراق ، قائدا عسکریا ومجاهدا فذا قضی حیاته أیام حیاته فی سوح الجهاد ودافع عن الثورة الإسلامیة و ظل یجاهد الإستکبار العالمی و الشیطان الأکبر أمریکا وعملائها الرجعیین والبعث الصدامی المقبور ابان الحرب المفروضة علی الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة فی ثمانینات القرن الماضی حتى کلل جهاده بوسام الشهادة ، و هو دیدن کل السائرین على نهج آل محمد (ص)” .

 

 
ان الجهاد الذی خاضه الشهید «تقوی» هذا المجاهد الکبیر فی سبیل الله والجهود التی بذلها ابان مرحلة الدفاع المقدس وکذلک مساعیه الحثیثة التی بذلها لانقاذ الشعب العراقی المسلم و دفاعه عن هذا الشعب فی مکافحة الارهابیین التکفیریین والتصدی لهؤلاء المجرمین دفاعا عن العتبات المقدسة والقیم الاسلامیة ستبقی وثیقة عز لاستقامة الشعب الایرانی المسلم و صموده فی التاریخ علی مر الدهور والعصور .

 

 
ان استشهاد هذا المجاهد فی سبیل الدفاع عن أمن الشعب العراقی و الدفاع عن أهالی سامراء والمرقد الطاهر للامامین العسکریین علیهما السلام ، یعتبر حلقة وصل لصمود الشعبین العظیمین العراقی والایرانی فی الدفاع عن حرمة الاسلام والتصدی للاستکبار العالمی وعملائه فی المنطقة ومرتزقتهم التکفیریین والارهابیین وحماتهم .

 

 
إننا فی ائتلاف دولة القانون و حزب الدعوة الاسلامیة نشید بمواقف هذا الشهید الکبیر العمید الحاج حمید تقوی الذی تخلى عن هذه الدنیا الفانیة و إستمر فی نهجه الذی تعلمه من الامام الحسین (ع) فأضحى انموذجا متقدما فی خط الدفاع الأول و خندق المقاومة بمواجهة الکفر والضلال العالمی وضد الدواعش التکفیریین صنیعة امریکا و«اسرائیل» ، و دافع عن العتبات المقدسة وعن الشعب العراقی وکرامته وأعراضه أمام القوی التکفیریة التی قررت أن تبید کل المراقد المقدسة وأن تبید الشعب العراقی وتستبیح حرماته ودمائه .

 
إن دماء الشهید الحاج حمید تقوی الطاهرة ستکون شعلة وقّادة تثیر غیرة أبناء الأمة الإسلامیة و الثوار للدفاع عن مراقد أهل البیت علیهم السلام والمقدسات ، و حافزا لکل المجاهدین لمقارعة الإستکبار العالمی .

 

 
اننی بهذه المناسبة أرفع الی سماحتکم و اسرة الشهید و قوات حرس الثورة الاسلامیة و فیلق القدس و قائده العزیز اللواء الحاج «قاسم سلیمانی» ، الذی یعتبر الیوم مصدر فخر للامة  الاسلامیة والشعب الایرانی المسلم ، أسمی آیات التبریک والعزاء باستشهاد هذا المجاهد الغیور .
علی الأدیب
رئیس ائتلاف دولة القانون فی البرلمان العراقی
عضو قیادة حزب الدعوة الاسلامیة فی العراق

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...