39 [ 60 ] ( الطاغوت ) الطاغوت ذو الطغيان على جهة المبالغة في الصفة فكلّ من يعبد من دون اللَّه فهو طاغوت .
[ 62 ] ( يحلفون ) الحلف القسم .
[ 65 ] ( شجر ) .
الشجار والمشاجرة والتشاجر المنازعة .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّه وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ الآية ) * . ( 1 )
ابن بابويه رحمه اللَّه بإسناده عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبد اللَّه الأنصاريّ ، يقول : لمّا أنزل اللَّه عزّ وجلّ على نبيّه محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : ( يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) ، قلت : يا رسول اللَّه ! عرفنا اللَّه ورسوله ، فمن أولوا الأمر الذين قرن اللَّه طاعتهم بطاعتك ؟ فقال : هم خلفائي يا جابر ! وأئمّة المسلمين من بعدي أوّلهم عليّ بن أبي طالب ثمّ الحسن والحسين ، ثمّ عليّ بن الحسين ، ثمّ محمد بن عليّ المعروف في التوراة بالباقر ، وستدركه يا جابر ! فإذا لقيته فأقرئه منّي السلام ، ثمّ الصادق جعفر بن محمد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى ، ثمّ محمد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمد ، ثمّ الحسن بن عليّ ، ثمّ سميّي وكنييّ حجة اللَّه في أرضه ، وبقيّته في عباده ابن الحسن بن عليّ عليهم السّلام ، ذاك الذي يفتح اللَّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلَّا من امتحن اللَّه قلبه للايمان الخبر . ( 2 )
[ 66 ] ( يوعظون ) أي يأمرون به .
[ 68 ] ( صراطا ) أي طريق المستقيم .
[ 69 ] ( الصديقين ) الصديق المداوم على التصديق .
[ 71 ] ( ثبات ) أي جماعات في تفرقة .
[ 71 ] ( انفروا ) أي الخروج إلى الغزو .
* ( ومَنْ يُطِعِ اللَّه والرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ
والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن عبد اللَّه بن عباس في قوله تعالى : ( ومن يطع اللَّه ) يعني في فرائضه ، ( والرسول ) في سنّته ، ( فأولئك مع الذين أنعم اللَّه عليهم من النبيّين ) يعني محمدا ، ( والصديقين ) يعني عليّ بن أبي طالب وكان أوّل من صدّق برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله ، ( والشهداء ) يعني عليّ بن أبي طالب وجعفر الطيّار ، وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين ، هؤلاء سادات الشهداء ، و ( حسن أولئك ) أي الأئمّة لأحد عشر . ( 2 )
عليّ بن إبراهيم وأمّا قوله : ( ومن يطع اللَّه – إلى قوله – حسن أولئك رفيقا ) قال : النبيّين : رسول اللَّه والصديقين :
عليّ عليه السّلام والشهداء : الحسن والحسين عليهما السّلام والصالحين : الأئمّة ، وحسن أولئك رفيقا : القائم من آل محمد عليهم السّلام . ( 3 )
[ 75 ] ( الولدان ) الولدان جمع ولد والولد المولود .
[ 76 ] ( في سبيل اللَّه ) أي في طاعة اللَّه وفي نصرة دينه .
[ 77 ] ( كفّوا ) أي أمسكوا .
[ 78 ] ( بروج ) البروج جمع برج وأصله من الظهور .
[ 79 ] ( سيّئة ) أي المعاصي .
* ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وأَقِيمُوا الصَّلاةَ الآية ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، في رواية الحسن بن زياد العطَّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله تعالى : ( كفّوا أيديكم وأقيموا الصلاة ) ، قال : نزلت في الحسن بن عليّ عليهما السّلام أمره اللَّه تعالى بالكفّ ، ( فلمّا كتب عليهم القتال ) قال : نزلت في الحسين بن عليّ عليهما السّلام كتب اللَّه عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه . ( 2 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن إدريس مولى لعبد اللَّه بن جعفر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في تفسير هذه الآية : ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفّوا أيديكم ) مع الحسن ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكوة فلمّا كتب عليهم القتال ) مع الحسين ، ( قالوا ربّنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلى أجل قريب ) إلى خروج القائم عليه السّلام ، فإنّ معهم النصر والظفر ، قال اللَّه : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ) الآية . ( 3 )