اعتبر سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله لبنان ان إعتداء كيان الارهاب الصهيوني على القنيطرة ، يستهدف حزب الله بصورة مباشرة ؛ لافتاً إلى أنّ هذا العدوان أظهر الإلتفاف الشعبي العارم في لبنان و العالم العربي و الإسلامي حول المقاومة ، وكشف أن “إدارة العدوان على سوريا هي إدارة «إسرائيلية» أولاً” مؤكدا القول ان الحرب ضد التكفيريين هي جزء من الحرب ضد «اسرائيل» ، و أينما يفرض علينا الواجب ، سنكون” .
وأفادت وکالة “تسنیم” الدولیة للانباء، ان تصریحات نائب الامین العام لحزب الله جاءت فی کلمة لسماحته خلال المجلس التابینی الذی أقامه الحزب فی مجمع الإمام المجتبى (ع) بمنطقة الصفیر فی الضاحیة الجنوبیة؛ لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد عدد من کوادره فی الاعتداء الصهیونی السافر على منطقة القنیطرة بالجولان السوری المحتل.
وشدد الشیخ قاسم فی کلمته بالمناسبة، قائلا : ان «إسرائیل» لیست فی وضع یسمح لها بفرض معادلاتها وهی أعجز من أن ترسم قواعد جدیدة؛ مضیفا ان “اعتداء القنیطرة هو إعتداء «إسرائیلی» یستهدف حزب الله بصورة مباشرة؛ کما اظهر – والحدیث للشیخ قاسم – الإلتفاف الشعبی العارم فی لبنان والعالم العربی والإسلامی حول المقاومة وکشف أن إدارة العدوان على سوریا هی إدارة «إسرائیلیة» أولا “، مؤکدا بان المقاومة ستکون اینما یفرض علیها الواجب والحرب ضد التکفیریین جزءا من الحرب ضد «اسرائیل» .
واوضح نائب الامین العام لحزب الله، أنّ “العدوان الصهیونی فی القنیطرة أظهر مستوى التنسیق الإندماجی بین «إسرائیل» والتکفیریین”؛ مؤکداً أنّ “معادلة الجیش والشعب والمقاومة هی معادلة القوة المستقبلیة التی ستغیر المعادلة”؛ ومشدداً على أنّ “شهداء الجیش اللبنانی هم إخوة شهداء المقاومة الإسلامیة وهم شهداء المعرکة الواحدة ضد الکیان الصهیونی”.