قال قائد الفيلق الشمالي في جيش الإحتلال الصهيوني الجنرال نوعم تيفون ، إن حزب الله يأتي في المرتبة الثامنة في العالم من حيث ترسانة الصواريخ والقاذفات التي يمتلكها ، مشيرا الى أن “«اسرائيل» لا يمكنها أن تتحمل تعرضها لقصف الصواريخ على مدى أيام أو أسابيع من قبل حزب الله، وهي تعمل على أن تكون جاهزة لمواجهة هذا التهديد” .
وفی محاضرة ألقاها فی مرکز “هرتسیلیا” شمال تل ابیب ، نقل موقع “واللا” الإخباری العبری أجزاءً منها ، لفت تیفون الى أن “المحور الرادیکالی المؤلف من إیران وسوریا وحزب الله ، یعمل على تنسیق الجهود فیما بینه، وبات خطیراً جداً” ، متحدثاً عما أسماها “الساحة المرکزیة حیث یعمل هذا المحور، ثمّ یأتی بعدها العراق ، وأضاف إن “حزب الله مصر على أن تبقى الحرب على الأرض السوریة، ولا یرید انزلاقها إلى لبنان”، لکنه فی المقابل، حذّر من أن الحرب تنزلق بالفعل الى هذا البلد.
وأکد تیفون أن “تدخل حزب الله فی سوریا، لیس من شأنه أن یقطع على نفسه حبل الإمداد، وهو ما یشیر إلى تعاظم حزب الله فی مجالات مختلفة، فهو منظمة ذکیة جداً وکذلک إیران هی دولة ذکیة جداً، لذلک فإن حزب الله مثل إیران دخل عالم السایبر والتکنولوجیا ویشغل طائرات من دون طیار وهو الآن داخل فی عالم الهایتک (التکنولوجیا المتطورة)، ما یعنی أنه عدو خطر جداً” .
وتابع تیفون إن “حزب الله یأتی فی المرتبة الثامنة فی العالم من حیث کمیة الصواریخ والقاذفات التی یمتلکها، یضاف إلیها مدافع الهاون على اختلافها.. إن حزب الله یرید فی الحرب القادمة أن یشل «إسرائیل» بواسطة الصواریخ”، وأردف أن الجیش ینوی فی الحرب المقبلة الدخول إلى هذه القرى من أجل حلّ هذه المشکلة ، اذ لا یمکنه أن یتحمل تعرض «إسرائیل» لهجمات صاروخیة على مدى أیام وأسابیع” .
والتقدیر «الاسرائیلیL بحسب قول تیفون ، هو أن “الذی یحافظ على الاستقرار المؤقت هو الرغبة الواضحة لحزب الله بعدم فتح جبهة فی هذه المرحلة ضد «اسرائیل» تحدیداً، ورغم ذلک، فإن الوضع الأمنی هشّ للغایة، اذ انهم فی حزب الله یتلقون السلاح الروسی من سوریا على أساس ثابت ، إضافة الى صواریخ أرض جو، وصواریخ أرض بحر، وفی الجیش «الإسرائیلی» یتعاملون بجدیة مع ذلک، ویقومون بالتدریبات والمناورات وتبادل المعلومات مع الولایات المتحدة الأمیرکیة، لمواجهة هذا الخطر”.