أغلقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا سفاراتها في اليمن أمس، بحجة المخاوف الأمنية، وسحبت طواقمها الدبلوماسية بالكامل. وأوقفت الولايات المتحدة العمل في سفارتها وسحبت طاقمها الدبلوماسي، حيث زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي إن “الأعمال الأخيرة الأحادية الجانب خربت عملية الانتقال السياسي في اليمن وأنتجت مخاطر من أن يهدد تجدد العنف اليمنيين والسلك الدبلوماسي في صنعاء” حسب قولها.
وقال موظفون محليون في السفارة الأميركية في اليمن لوكالة “رويترز” إن “طاقم العاملين دمر أسلحة وأجهزة كومبيوتر ووثائق قبل إغلاق السفارة وإجلاء الدبلوماسيين”.
وحذت كل من بريطانيا وفرنسا حذو الولايات المتحدة، في حين قالت السفارة الألمانية إن بعثتها الدبلوماسية تتلف بدورها الوثائق الحساسة وستغلق قريباً.
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” عبد الملك العجري على صفحته على “فيسبوك”، إن “قرار إغلاق السفارات ليس له ما يبرره على الإطلاق، ويأتي في إطار الضغط على الشعب اليمني”.
وأضاف العجري أن “حكومات الدول الشقيقة والصديقة ستدرك في المستقبل القريب أنه في مصلحتها التعامل مع إرادة الشعب اليمني بالاحترام الواجب”، نافياً تقرير العاملين في السفارة الأميركية بأن الحركة استولت على أكثر من 20 من سياراتهم.