الرئيسية / الاسلام والحياة / عنصر الجهاد في حياة الائمة عليهم السلام

عنصر الجهاد في حياة الائمة عليهم السلام

بسم الله الرحمن الرحيم أحمد الله وأشكره، ففي هذا الجمع المبارك تتحقق إحدى الأمنيات القديمة المنسية وهي ذكر أهل البيت (عليهم السلام). إن غربة الأئمة (عليهم السلام) لم تقتصر على الفترة الزمنية التي عاشوها في حياتهم، وإنّها استمرت ولعصور متمادية من بعدهم، والسبب في ذلك يرجع الى إهمال الجوانب المهمة، بل والأساسية من حياتهم.

 

 

إذن فالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نهض من أجل تأسيس حكومة حقة حيث بُني النظام الإسلامي وتأسس آنذاك نتيجة نضال وجهاد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ومن بعدها جاهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً من أجل الحفاظ على هذا النظام واستمراره، ولا يُعقل أن يغفل الإمام الذي يأتي من أجل متابعة مسيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن مثل هذا الموضوع المهم.

 

 

إذن فهذا دليل عام. وبالطبع فإن البحث الواسع والالتفات إلى النواحي المختلفة لهذا الدليل يجعلنا نفهمه أكثر، كذلك لدينا أدلة صادرة ونابعة من كلامهم (عليهم السلام) أو مستنبطة من حياتهم العملية، إضافة إلى الظروف والأوضاع التي كانت حينها والتي تستطيع أن تبين لنا مواقف الأئمة، كأن نفهم ما تقصده هذه العبارات “السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود”.

حول هذا الاتجاه سنتكلم اليوم، كما أريد أن أطرح بعض الاستنتاجات وما أفهمه في خصوص هذا الموضوع خلال اجتماعنا هذا.

 

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...