الرئيسية / أخبار وتقارير / الساعات المقبلة ستحمل بشرى النصر النهائي

الساعات المقبلة ستحمل بشرى النصر النهائي

أشاد برلمانيون بالدور الكبير الذي تلعبه القوات الامنية وأبطال الحشد الشعبي وابناء العشائر في التصدى لعصابات «داعش» الإرهابية والعمل على تحرير العراق من هذا التنظيم المتطرف، مؤكدين أن الساعات المقبلة ستحمل بشرى النصر النهائي ودحر الإرهاب.

 

 

مقرر مجلس النواب نيازي أوغلو أكد ارتفاع معنويات المقاتلين وان الجميع مشغول في الميدان لتحرير الاراضي، لافتاً الى أن بشرى سارة سوف تزف للشعب العراقي في القريب العاجل.

 

 

وأفاد اوغلو لـ»الصباح» من ساحات المعركة بأنه في «الساعات المقبلة سيتم تحرير صلاح الدين بشكل تام بعد إحكام تطويق فلول داعش» مؤكداً أن «خطة التطويق محكمة ولا منفذ للإرهابيين للفرار».أوغلو أوضح أن «معنويات المقاتلين مرتفعة جدا وليس لها مثيل في التاريخ العراقي للقتال ضد داعش» مشيدا «بحجم التلاحم القوي بين أبناء العشائر من الطوائف كافة مع الحشد الشعبي والقوات الامنية».

 

 

 

وأكد مقرر مجلس النواب أن «الحملة العسكرية عراقية بشكل تام، ولا يوجد اي اجنبي، بما في ذلك الغطاء والمساندة الجوية» وفيما أشاد بـ»أبناء المناطق الذين اصبحوا فدائيين ومتلاحمين مع القوات الامنية» عبر عن ارتياحه لـ»هذا التلاحم القوي».

من جانبه، بارك النائب عن كتلة الاحرار حسام العقابي بطولات وانتصارات القوات المسلحة والحشد الشعبي، لاسيما الانتصارات الاخيرة ضد العصابات الارهابية في صلاح الدين.

 

 

 

 

العقابي أفاد لـ»الصباح» بأن «وحدة الكلمة بين جميع المكونات واتفاقهم على رفض الارهاب والجماعات الاجرامية كان السبب في نجاح القوات الامنية وتحقيقها مزيدا من الانتصارات على عصابات «داعش» مشيراً إلى «تواصل دعم الحكومة والبرلمان لهذه القوات البطلة».

الى ذلك، بين النائب عن تيار الاصلاح الوطني، زاهر العبادي، ان دعم القوات الامنية واجب مقدس والزامي على جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم.

 

 

 

وحث العبادي خلال حديثه لـ»الصباح» جميع أعضاء البرلمان على «التواجد في ساحات القتال ولو ليوم واحد لدعم المقاتلين معنوياً» داعياً أبناء المناطق المستباحة من قبل داعش للقتال مع القوات الامنية للدفاع عن اراضيهم وعرضهم واموالهم».

 

 

 

بدورها، دعت النائب عن اتحاد القوى ناهدة الدايني بتصريح لـ»الصباح» إلى ضرورة ان يكون هنالك «دعم من الدولة للقوات الامنية والحشد الشعبي، من خلال تخصيص قطع اراض او رواتب لهم، وتكريمهم من قبل الجهات المسؤولة وخاصة وزارتي الدفاع والداخلية» مبينة ان داعش لا يحاربه سوى العراقيين لذا يجب ان يكون هنالك دعم دولي واقليمي لابناء القوات الباسلة».

الدايني لفتت إلى أن «مشاركة ابناء المناطق المغتصبة مع القوات الامنية لها دور كبير في تقريب ساعة النصر لانهم ادرى بمناطقهم وطبيعتها الجغرافية لذلك يجب ان تكون هنالك مشاركة لابناء المناطق لمسك الارض».

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...