الرئيسية / أخبار وتقارير / العامري – من يعلق آماله بالتحالف لتحرير العراق يعلق آماله بسراب و يشيد بدور المستشارين الايرانيين

العامري – من يعلق آماله بالتحالف لتحرير العراق يعلق آماله بسراب و يشيد بدور المستشارين الايرانيين

اكد هادي العامري امين عام منظمة بدر ، إن العراق يستطيع الانتصار على داعش الوهابي دون الاستعانة بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن “من يعلق آماله بالتحالف لتحرير العراق، يعلق آماله بسراب.”

 

 

وتابع العامري في مقابلة مع CNN: “يتواجد معنا مستشارون إيرانيون نفتخر بهم ونشكرهم كثيرا على مشاركتهم وقفتنا.. إيران لديها خبرة لا يملكها أحد في العالم فيما يتعلق بموضوع مكافحة الإرهاب.”

 

 

 

وعلى صعيد متصل وصف السياسي العراقي المستقل ازهر الخفاجي : بان وقوف ايران الى جانب العراق في محاربة المشروع الامريكي – البريطاني المدعوم من دول الاقليم السني ، اكثر من ضرورة لانه هذا الخطر يهدد الشعبين الايراني والعراقي بل يهدد بتغيير خارطة الشرق الاوسط وهو مشروع بنفذ بمشاركة اقليمية واسعة ومن بينها الكيان الاسرائيلي والاردن وقطر بالاضافة الى تركيا والسعودية والاخيرة وفرت غطاء مالبيا واعلاميا بمئات الملايين من الدولار في العراق لوخده”.

 

 

 

واضاف الخفاحي ردا على سؤال في مؤتمر صحفي عقده في جبهة الدور بعد تحرير المنطقة بشان وجود قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في جبهات القتال : ” ان قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني يزور لعراق بعلم الحكومة والسلطات العراقية ، وباتت له شعبية واسعة في العراق وصوره يتبادلها ملايين الشباب العراقي على اجهزة الموبايل بل وصوره معلقة في كثير من بيوت العراقين ، وان العراقيين يعتبرونه الصديق المخلص له ، فهو لايتحدث هن انجازاته في تقديم الدعم للعراق في جميع المجالات العسكرية لمواجهة اخطر مشروع طائفي تقسيمي يستهدف العراق بدعم امريكي وبريطاني وبمشارة فعالة من دول الاقليم السني.

 

 

 

وهو اول من حضر العراق لمحاربة داعش واوصل السلاح للعراقيين وخاصة لقوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية لمواجهة داعش وضباط الحرس الجمهوري المنحل بعد احتلالهم الموصل وكثير من المناطق في محافظتي صلاح الدين وديالى وبابل ، ولولا فتوى الامام السيستاني في الجهاد الكفائي لمحاربة الارهابيين ولولا مسارعة الجمهورية الاسلامية بتقديم السلاح المشورة لقوات الحشد الشعبي والمقاومة والقوات المسلحة الاخرى لكانت بغداد ساقطة ولكانت داعش وحلفاؤهم البعثيون قد اجتاحوا المدن المقدن كربلاء المقدسة والنجف الاشرف “.

 

 

واضاف الخفاجي قائلا : ولعلي لا اكشف سرا اذا قلت ، بان كل مواقف ايران الداعمة للعراق ، صادرة من قبل مرشد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي شخصيا،فهو يطلع على تقارير يومية منذ الصباح الباكر عن تطورات جبهات القتال في محاربة داعش في العراق والتي يقدمها اللواء سليماني اليه بشكل تفصيلي ، وان سماحته، اوصى قادة الحرس الثورة وقوات التعبئة الشعبية ،ان يهبوا لنصرة العراق لابادة كل اعدائه من داعش وغيرهم ، اذا ما تعرضت عتباته المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء الى خطر ، واذا ما تعرض العراقيون سنة وشيعة وحتى الاكراد الى خطر “.

 

 

 

ونوه الخفاجي انه لولا دعم ايران بالسلاح لاقليم كردستان ولولا استجابة اللواء قاسم سليماني لنداء الاستغاثة التي اطلقها رئيس الاقليم مسعود البرزاني ،عندما اتصل به هاتفيا يستنجد به بعدما وصلت داعش الى بوابة اربيل ، لكان البرزاني وقادة الاقليم في خيام اللاجئين او في العواصم الغربية “.

 

 

في الصورة قاسم سليماني يحتضن احد اولاد الشهيد ابو سيف الغراوي قائد كتائب سيد الشهداء الذي استشهد قبل شهرين في محور سامراء وذلك عندما قام بزيارة لمنزل عائلة الشهيد في بغداد .

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...