الإرهاب التكفيري يستفيد من التفرقة والوقيعة بين المسلمين

اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الإرهاب التكفيري يستفيد من التفرقة والوقيعة بين المسلمين؛ داعيا اطياف الشعب اللبناني الى التلاحم ونبذ الخلافات؛ ومشيرا الى أن احداث جرود عرسال والقلمون تتطلب تنسيقا لبنانيا – سوريا وخاصة على المستوى العسكري وهذا ما يتطلب جرأة و واقعية سياسية.

واوضح الشیخ قاسم خلال استقباله وفداً من “حزب التضامن” اللبناني أن “الحل المنطقي والطبیعي لمواجهة استحقاق جرود عرسال والقلمون هو التنسیق اللبناني – السوري، وخاصة على المستوى العسکري؛ الامر الذی یتطلب جرأة وواقعیة سیاسیة، ذلك ان الإرهاب التکفیري یستفید من التفرقة”.

وشدد سماحته خلال اللقاء على ضرورة ان یقوم المسؤولون في اطار “سیاسة النأي بالنفس”، “بما فیه مصلحة لبنان، وهو لیس تدخلًا في شؤون أحد وإنما استجلاب لمصلحة لبنان وطمأنة المواطنین في البقاع”.

الى ذلك، لفت نائب الامین العام لحزب الله الى ان أمریکا اقرت على لسان وزیر خارجیتها بعدم إمکانیة معالجة الوضع فی المنطقة وخاصة في سوریا من دون التنسیق مع الرئیس السوري بشار الأسد؛ وتابع متسائلا : ألا یحق لنا في لبنان أن ننسق مع سوریا لنمنع امتداد حریق الإرهاب التکفیري؟!

وخلص الى القول : إن التنسیق هو الخیار الوحید لتخفیف التکلفة والأضرار، وأتمنى أن لا یصل إلیه لبنان بعد دفع الثمن.