أعلنت السفارة الأمريكية في السعودية أنها علقت كافة مهامها القنصلية ليومي الأحد والاثنين في بعثاتها الدبلوماسية بالرياض وجدة والظهران، وذلك على ضوء “مخاوف أمنية تتعلق بالبعثات الدبلوماسية الأمريكية في السفارة و القنصليات” دون تقديم المزيد من التفاصيل ، فيما توعد قيادي في حركة “انصار الله” نظام «آل سعود» بمفاجئات قادمة ستغير خارطة المنطقة .
و قالت السفارة الأمریکیة فی بیان إن مستوى المخاوف الأمنیة التی دفعتها لاتخاذ القرار “مرتفع”، مؤکدة أن التعلیق یشمل أیضا الخطوط الهاتفیة الخاصة بالمراکز القنصلیة، والتی لن تکون متاحة خلال الیومین المقبلین، طالبة من الذین لدیهم حالات طارئة الاتصال برقم الطوارئ.
و حضت السفارة الامریکیة کافة الأمریکیین فی المملکة على التنبه لمحیطهم واتخاذ إجراءات أمنیة إضافیة والتصرف بحذر شدید خلال التنقل فی البلاد، ودعت الخارجیة الأمریکیة کافة الأمریکیین إلى مراجعة خطط سفرهم للسعودیة بحذر . وبحسب بیان للسفارة الامریکیة ، فان على کافة الأمریکیین فی المملکة تجنب التجمعات والتخطیط لتحرکاتهم وتحدید أماکن آمنة مثل المؤسسات والمرافق الحکومیة، وذلک دون تقدیم المزید من التفاصیل حول طبیعة الخطر الذی یهدد الأمریکیین فی المملکة أو مصدر الحصول على معلوماتها.
یاتی ذلک فی وقت توعد “نصر الدین عامر” عضو لجنة الإعلام فی حرکة “انصار الله” التی یتزعمها السید عبد الملک الحوثی بمفاجئات فی الأیام المقبلة ، معتقداً أن الشعب الیمنی سیغیر خارطة المنطقة.
وخاطب عامر ، فی حدیث هاتفی مع قناة «العالم» القادة السعودیین بالقول: «قد صنعتم بجوار حدودکم عدواً لن ینسى لکم هذا العدوان» ، و اضاف : «إن الردود على الملک السعودی سلمان وتصریحاته ستکون ردوداً میدانیة، وستکون هناک فی الأیام القلیلة المقبلة مفاجآت ستفاجئ العالم والمملکة السعودیة».
ورأى هذا القیادی أن الجامعة العربیة لم تفعل شیئا ، مؤکداً أن قراراتها وتصریحاتها وبیاناتها لا تقلقهم، ومشیرا إلى أن السعودیة شنت الحرب خشیة أن تتحول الیمن إلى دولة حرة لا تخضع للقرار السعودی.