الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
أكدت صحيفة سياتر تايمز الأمريكية أن الحزم الثوري لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي أجبر أمريكا والغرب علي التخلي عن بعض التوقعات السابقة في المفاوضات النووية التي جرت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوي السداسية الدولية وشددت علي أن سماحته لايزال يعتبر أمريكا العدو الرئيس للشعب الايراني.
و أفاد القسم الاعلامی بوکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء أن الصحیفة الامریکیة أشارت الی الخطاب الأخیر للامام الخامنئی بخصوص المفاوضات النوویة وأکدت أن هذا الخطاب یظهر بأن سماحته لایزال یعتبر أمریکا العدو الرئیس فیما یبدو أن الغرب یرغب بالتوصل الی اتفاق أکثر من القائد الخامنئی الذی أکد أنه غیر متفائل فی التفاوض مع الامریکان.
وقالت الصحیفة الامریکیة ” ان مواقف المرشد الایرانی لن تتغیر ما یظهر بأن المفاوضین الغربیین اضطروا الی التخلی عن الکثیر من مطالیبهم الاولیة اذ أن أمریکا کانت تصر منذ البدایة علی انهاء البرنامج النووی الایرانی وتعلیق تخصیب الیورانیوم لکنها اضطرت الی الاستسلام کی لاتخرج ایران من المفاوضات “.
وشددت هذه الصحیفة علی أن أحد الدروس التی یجب أن یتم الترکیز علیها هی أن قائد الثورة الاسلامیة أصر فی خطابه علی الغاء الغرب الحظر المفروض علی الشعب الایرانی موضحة أن سماحته أعلن أکثر من مرة بأن الحظر یجب الغاؤه فی یوم التوقیع علی الاتفاق الشامل والکامل ولم یسمح بدخول أی مفتش الی المنشآت العسکریة فی ایران.
وتابعت الصحیفة الامریکیة تقول ” ان خطاب المرشد الایرانی أشار الی أنه یری حقائق متباینة وأن الامریکان یکذبون فی أقوالهم”. وأکدت فی الختام أن الرئیس الامریکی یتصور بأن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قد غیرت مواقفها فی حین أن واشنطن لم تطلع علی التطورات الجاریة فی الشرق الاوسط .
