وذكر بيان رئاسي ان معصوم سلط الضوء خلال لقائه ظهر اليوم في قصر السلام ببغداد وفدا يمثل المرجع الديني المعروف محمد تقي المدرسي برئاسة نجله مرتضى المدرسي على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، فضلا عن ضرورة توحيد الصفوف أمام التحديات التي تعيق تقدم العملية السياسية”.
وأشار الرئيس معصوم إلى ” أن هناك فرصة مهمة أمام شعبنا لكي نتعايش معا في ظل عراق ديمقراطي اتحادي يسوده التنوع والتعايش السلمي، مؤكدا ضرورة أن نجعل من التنوع العرقي والديني مصدرا للقوة وليس للضعف، مبينا أهمية الجهود التي تبذلها المرجعيات الدينية لدعم المصالحة الوطنية في البلاد”.
من جانبه أشار المدرسي إلى القضايا العامة والأزمات التي تمر بها البلاد ، مؤكدا دور الرئيس معصوم كراع للدستور في معالجة المشاكل وتعميق التآزر والتعايش بين جميع أبناء الوطن.
وبين ” المرجع محمد تقي المدرسي ماض في مواقفه الداعية إلى تقوية اللحمة الوطنية وتشجيع الاعتدال وابعاد الفكر المتطرف ودعم المبادرات الوطنية التي من شأنها ان تعزز من فرص اصلاح الوضع العام والمجتمع وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
كما أكد الوفد الزائر أهمية تركيز الاهتمام على الخدمات الأساسية لمدينة كربلاء المقدسة كونها مدينة مقدسة وتستقبل الكثير من الزوار سنويا.