يراهن داعش على إحداث هزة معنوية في صفوف المقاتلين والشعب العراقي والقيادات العليا من خلال اكاذيبه وشائعاته وصوره المفبركة.
ويكمن الجزء الاول في الرهان في تصوره او توهمه ان الناس سوف تصدق هذه الأكاذيب التي سرعان ما تنتشر في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ويتلاقفها الناس كالنار في الهشيم.
ويكمن الجزء الثاني من الرهان في تصور داعش او توهمه ان قيادات البلد وشخصياته الفاعلة سوف تربكهم الشائعة وانتشارها غير الطبيعي بين الناس.
واذا كنا سنلوم عامة الناس اذا صدقوا شائعات داعش؛ فإننا سنلوم بنحو اشد القيادات اذا تأثرت بما يقال في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. لان حصول هذا لا سمح الله سوف يؤدي الى تبعية الخطط والتصرفات والمواقف القيادية الى الشائعات ورهانات داعش. وهذا نصف الهزيمة بالنسبة لنا.
كان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يقول: يا جبل ما هزك ريح. والمقصود واضح والتشبيه واضح. القيادي في الدولة والمجتمع مثل الجبل الأشم الذي يقف كالطود الشامخ والذي لا تؤثر فيه رياح الفيس بوك وشائعات داعش. هذا بدوره هو نصف الطريق الى النصر.
ليست أفعالنا ردود أفعال للشائعة او لما يقال على صفحات التواصل الاجتماعي.
شاهد أيضاً
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...