كشف مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين عن وقوع خلافات داخلية في صفوف تنظيم “عصابات داعش” بشأن رفض أغلب مسلحيه الموجودين في قضاءي الشرقاط والحويجة من التوجه إلى قضاء بيجي ومحاربة القوات العراقية، فيما تصدت الأجهزة الأمنية لهجوم شنه مسلحو التنظيم على القطعات العسكرية المرابطة قرب مصفى بيجي النفطي.
وقال المصدر إن “خلافات وقعت بين قادة تنظيم عصابات داعش في قضائي الشرقاط والحويجة بسبب امتناع أغلب عناصره من الذهاب للقتال في قضاء بيجي شمالي تكريت”، لافتاً إلى أن “عدداً كبيراً من مسلحي التنظيم هربوا من الشرقاط وبيجي باتجاه مدينة الموصل رافضين إشراكهم ميدانياً في مواجهة القوات الأمنية”.
وأحكم الجيش العراقي بمساندة مقاتلي الحشد الشعبي قبضته مؤخراً على ثلاث طرق رئيسة تقع شمالي مدينة تكريت كانت تلعب دوراً مهماً في تحركات المسلحين وإيصال الإمدادات لهم. إذ سيطرت على الطريق الأول الذي يربط بين قضاء بيجي وناحية الصينية من الجهة الغربية المطلة على نهر دجلة والواصلة إلى قضاء حديثة غربي الرمادي.
أما الطريق الثاني الذي سيطرت عليه القوات الأمنية فهو الرابط بين قضاء بيجي ومركز مدينة تكريت من الجهة الشمالية.
بينما سيطرت على الطريق الثالث الرابط بين قضاء بيجي ومصفاة النفط من الجهة الشمالية الشرقية.
المصدر:شبكة الاعلام العراقي