نصح مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري الاميركيين بالتخلي عن الهذيان في تصريحاتهم حول تفتيش المنشآت العسكرية ووضع القيود على القوة الدفاعية الايرانية.
واشار جزائري الى الاشراف والرصد الدقيق للقوات المسلحة الايرانية على التطورات الجارية في المنطقة وتصرفات اعداء الاسلام وقال، ان القوات المسلحة الايرانية لن تدخر جهدا في الحفاظ على الاستقلال والوحدة والاهداف والمبادئ الاسلامية والقيم الثورية للشعب والبلاد.
واكد ان القوات المسلحة الايرانية ادرجت على جدول اعمالها تطوير طاقاتها الدفاعية دون الاهتمام باستعراض العضلات والتهديدات التي تطلقها القوى المتغطرسة والمستكبرة في العالم والاوساط التابعة لها.
وشدد ان ايران الاسلامية لن ترتكب خطأ استراتيجيا او تصاب بالغفلة “وان الدروس والعبر التاريخية لاسيما التجارب المكتسبة خلال 37 عاما مضت جعلت من الشعب الايراني اشد عزيمة على متابعة استراتيجيته الدفاعية والجهوزية الشاملة للمواجهة الصعبة والحازمة والمدمرة امام التهديدات الخارجية وقد وضع يده على الزناد بعيون مفتوحة على تصرفات الاعداء والمغامرين في المنطقة وخارجها”.
واشار الى التصريحات الاخيرة التي ادلها بها الرئيس الاميركي باراك اوباما حول ابقاء حسابات كبيرة مفتوحة بين ايران واميركا وقال، ان اوباما قد اقر بهذا الموضوع بصراحة اذ يدرك الاميركيون ان الخيانات والخبائث التي ارتكبوها ضد الشعب الايراني قد تراكمت الى مدى لايمكن للمفاوضات النووية ان تصنع الاثارة لديهم لان الشعب الايراني لاينسى صفحات جرائمهم السوداء.
وندد باطلاق اوباما التهديدات وقال ان الرئيس الاميركي مايزال يطلق هذه التهديدات ومايسميه “الخيار العسكري على الطاولة” ضد ايران فيما تحدث وزير خارجيته جون كيري بصراحة عن عجز القيام بهجوم عسكري وارضاخ الايرانيين.
وشدد ان القدرات الدفاعية للبلاد ومنها الترسانة الصاروخية من المواضيع المحرمة التي لايسمح الشعب الايراني للاجانب بالتفكير في تقييدها “وان الطاقات الدفاعية الايرانية ومنها الجيل الجديد من الصواريخ على اهبة الاستعداد للمواجهة والتصدي لاي اعتداء”.
واكد ان الشعب الايراني يعمل على تعزيز السلام والامن على الصعيد العالمي الا انه اعد نفسه للمهمات الصعبة ويواصل العمل في تطوير الطاقات الدفاعية للبلاد والرقي بجهوزيته ولن يغفل عن هذه المهمة لحظة واحدة.