كشفت تقارير استخباراتية في بروكسل نقلا عن مصادر دبلوماسية اوروبية عن تورط السعودية والاردن في تنفيذ غارات على الجيش الشعبي وقوات الحشد الشعبي في العراق بفي عمليات سرية جرى الاتفاق عليها مع قيادة التحالف الدولي في العراق.
وجاء في هذه التقارير التي نقلها ” راديو اوستن ” الاوروبي ” ان اكثر من عاصمة اوروبية انتابها قلق كبير بعد ورود انباء في تقارير اجهزة استخبارات دول اوروبية ، اشارت الى ان عمليات سرية نفتها مقاتلات سعودية واردينة شاركت في قصف الجيش العراقي وقوات من المقاومة الاسلامية في الاشهر الاخيرة في العراق بهدف عرقلة تقدمها باتجاه مناطق ومدن استولى عليها تنظيم داعش وجلفاؤهم من مؤيدي نظام البعث، وان هذه العميات تمت بموافقة وتنسيق مع قيادة التحالف الدولي “.
واضافت هذه التقارير : ” كما ان هذه التقارير اكدت تقديم طائرات من التحالف الدولي اسلحة واعتدة لعناصر من تنظيم داعش ومؤيدي البعث واغلبهم من ضباط وجنود الحرس الجمهوري،
كما ان مروحيات مجهولة يعتقد انها تابعة لاحدى دول التحالف الدولي في العراق كانت تشارك في نقل مسلحين من منطقة الى اخرى لتعزيز مواقع داعش وحلفائهم ، كما قامت باخلاء قيادات منهم من مدينة تكريت قبل ان تقوم قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي بالتقدم الى وسط تكريت والسيطرة عليها وعلى القصور الرئاسية في المدينة وعندها تم تنفيذ احكام اعدامات جماعية لجنود شيعة من مناطق جنود ووسط العراق ويعتقد ان عددهم ناهز 1700 جندي “.