قال عضو المجلس السياسي في حركة أنصارالله السيد حسين الحوثي ان الدعم العسكري واللوجستي الذي قدمته السعودية كان العامل الرئيسي وراء سيطرة الارهابيين على عدة مناطق في جنوب البلاد، متهما الرياض بإفشال خطة الأمم المتحدة لوقف القتال في اليمن. وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي ان تراجع القوات النظامية التابعة لحركة أنصارالله في بعض المناطق أمر طبيعي فهذه تداعيات أي حرب متهما الرياض بتقويض خطة الأمم المتحدة بهدف وقف القتال في البلاد.
وأضاف الحوثي أن السعودية طلبت من بعض الفصائل السياسية و الارهابيين أن يرفضوا التعاون مع الأمم المتحدة محذرا أن التدخل الخارجي سيعرقل أي خطة تريد أن تنفذها الأمم المتحدة في اليمن.
وقال القيادي في حركة أنصارالله أن الأمم المتحدة تعلم أنه مالم يتمكن من إقناع السعودية بالوقف عن دعم الارهابيين والميليشيات التابعة لها وترك أبناء الشعب اليمني ليحلوا مشكلتهم فإنه لن ينجح.
حقيقة مايدور في جبهات عدن ولحج وابين والضالع
وتحدث القيادي في حركة أنصارالله عن ما يجري في المحافظات والمناطق الجنوبية قائلا :
عدن: هناك عمليات نوعية تستنزف قوات العدوان الغازية وحضور كبير لوحدات الجيش واللجان بمناطق عديده بمحافظة عدن وتواجد القوات الغازيه والمرتزقة تتركز في الاحياء الرئيسية والخطوط الرئيسية .
لحج: 60% من محافظة لحج لازالت تحت سيطرة الجيش واللجان.
ابين: الجيش واللجان الشعبيه تسيطر على 80% من جغرافيا محافظة ابين.
الضالع: 75% من جغرافيا محافظة الضالع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية.
وتابع أن ماهية العمليات العسكرية في محافظات الضالع وابين ولحج وعدن هي عمليات كر وفر واستنزاف للعدوان الغازي وليس هناك جبهات رئيسيه اضافة الى ان الجيش واللجان الشعبية لم يمنحوا القوات الغازية ومرتزقتهم سيطرة ثابته على المناطق التي سيطروا عليها بل شرعوا في تشتيتها وتمزيقها من خلال عمليات تكبدهم خسائر كبيرة في الارواح والمعدات .
ورأى القيادي في حركة أنصارالله أن الحرب لم تنته بل بدأت الثورة المسلحة التي ستنكل بالعدوان الغازي اشد تنكيل فهم يعتمدون على اسلحتهم وطائراتهم المتطورة ونحن نعتمد على الله ثم على سواعد الرجال الابطال والقادم أعظم.