الرئيسية / أخبار وتقارير / محادثات بين السعودية وأنصارالله منذ أسبوع في منطقةحدودية وبطلب من الرياض

محادثات بين السعودية وأنصارالله منذ أسبوع في منطقةحدودية وبطلب من الرياض

كشف مصدر يمني لقناة “الميادين” الفضائية اليوم الثلاثاء عن بدء محادثات بين وفد سعودي مع وفد حركة “أنصار الله” التي يتزعمها السيد عبد الملك الحوثي ، متواصلة منذ أسبوع في منطقة حدودية بين البلدين وبحسب المصدر ، فإنها تأتي بطلب من الرياض عن طريق طرف ثالث ، على اعتاب مرور عام على العدوان ، مضيفاً أن “السعوديين يسربون معلومات توحي بأن الحركة تريد الاستسلام لكن الحقيقة عكس ذلك” .

و رأى المصدر نفسه أن “المحادثات تأتی بعدما أدرکت السعودیة فشل عدوانها فی القضاء على المقاومة الیمنیة ، و أن “أنصار الله” باتت لاعباً أساسیاً فی الساحة الیمنیة لا یمکن تجاهله” ، مضیفاً أن “الریاض أخفقت فی السیطرة على جنوب الیمن وباتت تخشى تعاظم قوة القاعدة وداعش قرب حدودها”.

من جهة ثانیة أکد المصدر أنه لا یمکن لـ”أنصار الله” “أن تتخلى عن حلفائها لا سیما حزب المؤتمر” مؤکداً أن “هدفهم وقف العدوان على الیمن” .
من جانبه رأى السیاسی الیمنی حسن زید الأمین العام لحزب الحق ووزیر الدولة من خلال صفحته عبر الفیسبوک وجود اتجاه للاتفاق على محاربة داعش والقاعدة .
و نقلت وسائل إعلام یمنیة عن مصادر حکومیة أن الناطق الرسمی باسم “أنصار الله” محمد عبد السلام وصل إلى الریاض ، و بحسب المصادر فإن مدیر مکتب الحوثی مهدی المشاط یرافق عبد السلام فی زیارته للعاصمة السعودیة .
بدوره قال الناطق باسم القوات المسلحة الیمنیة العقید شرف لقمان ان التفاهمات والتقاربات هی مراحل اعتیادیة فی کل المعارک. وشدد لقمان على أنه لم توقع أی إتفاقیة أو حتى تفاهم والمعرکة قائمة فی دحر المعتدی وردع کل من تسول له نفسه المساس بتضحیات الشعب الیمنی .
تجدر الاشارة الى ان النظام السعودی تراجع بعد عام من العدوان على شعب الیمن المقاوم تکلل بالفشل والهزائم المتوالیة ، حیث اعترف طالب عبد الله المعلمی مندوب المملکة لدى الأمم المتحدة ، أمام مجلس الأمن أن لا حل عسکریاً للأزمة الیمنیة ،

 

و ان و الحل السیاسی هو السبیل الوحید لتسویة الأزمة مؤکدًا أن “أی تسویة سیاسیة یجب أن لا تستثنی الحوثیین ، و من الضروری مشارکتهم ، و من المهم تمثیلهم فی أی حکومة یمنیة”
و قال المعلمی أن الحل السیاسی هو الوحید للأزمة الیمنیة ، کما اعرب عن أمله أن یتمکن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الیمن إسماعیل ولد الشیخ أحمد ، من استئناف المفاوضات بین أطراف الأزمة فی 15 اذار الجاری ، مؤکدًا القول : أن “أی تسویة سیاسیة یجب أن لا تستثنی الحوثیین ، و من الضروری مشارکتهم ومن المهم تمثیلهم فی أی حکومة یمنیة ، لکن دون أن یکون لهم جناح عسکری مثل منظمة حزب الله اللبنانیة” ، حسب قوله .

شاهد أيضاً

قيادي بـ”أنصار الله” يكشف حقيقة المفاوضات السرية مع السعودية

شهدت الأسابيع الماضية تحليلات وتوقعات باقتراب الحرب في اليمن من نهايتها، وأن أطراف الأزمة ينتظرون ...