شدد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ، على ان المباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد كانت جيدة و بناءة و تركزت على حل الأزمة في سورية ، وقال في تصريح صحفي عقب اللقاء عصر الاربعاء : آن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا أن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري و يعملوا من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية ، مؤكدا عزم إيران الإسلامية على المضي في تقديم كل ما يدعم صمود شعب سوريا في مواجهة الحرب المسعورة .
و أفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء من دمشق بأن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية محمد جواد ظريف عصر الاربعاء ، شهد تبادلاً للآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سوريا، حيث أكد ظريف خلال اللقاء أن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد و بعيداً عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها.
وشدد ظريف في ذات الوقت على تصميم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه، مؤكداً أن المباحثات مع الرئيس الأسد كانت جيدة و تركزت على حل الأزمة في سوريا ، و قد آن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا أن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري و يعملوا من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية . وأكد الرئيس الأسد ووزير الخارجية ظريف خلال لقائهما “أن على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب ، و أنه يتوجّب على الجميع العمل بشكل جدّي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق وأوسع أفقاً والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية أو توفير الغطاء السياسي لها .
و في بداية اللقاء هنأ الرئيس الأسد مجددا الشعب الإيراني علي الانجاز الذي حققه من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الست الكبري مضيفا أن توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته وهذا يؤكد أن الإرادة والثبات هما الطريق الأفضل لتحقيق مصالح الشعوب .
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدعم الإيراني الثابت لسوريا كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب علي سورية والحفاظ علي سيادتها ووحدة أراضيها .
كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سورية حيث أكد ظريف أن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ علي وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها مشددا في الوقت ذاته علي تصميم إيران علي المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه .
وأكد الجانبان أن علي جميع الدول في المنطقة و خارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب ، و يتوجب علي الجميع العمل بشكل جدي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية علي الحقائق وأوسع أفقا والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية أو توفير الغطاء السياسي لها .
وحضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري و بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية و فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وفايزة اسكندر مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد رضا رؤوف شيباني سفير إيران في دمشق و حسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية للشؤون العربية و الافريقية .
وفي الإطار ذاته التقي الوزير المعلم نظيره الايراني والوفد المرافق وجري خلال اللقاء متابعة بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.