شنت وحدات من القوات التابعة لعمليات بغداد ليلة الجمعة ، مدعومة بالدبابات والمروحيات هجوما استهدف مقرا لكتائب حزب الله ومسجد بقية الله الذي يؤدي فيه انصار الكتائب صلواتهم اليومية فيه ، وذلك بحجة البحث عن الارهابي زياد خلف القيادي في الحشد الشعبي الذي كان مقاتلو كتائب حزب الله قد المقاومة الاسلامية .
مصادر في المقاومة الاسلامية في العراق اكدت ان السفارة الامريكية وراء استغلال قيادات عسكرية في القوات المسلحة ودفعها لافتعال المواجهة مع كتائب حزب الله لاهداف عديدة منها تعطيل دورها في جبهات القتال وخاصة في محور الفلوجة وحزام بغداد ، لذا كان شن الهجوم على مسجد بقية الله ومقر لكائب حزب الله في العاصمة بغداد بذريعة البحث عن الارهابي زياد خلف والي بغداد الذي اعتقله مقاتلو الكتائب قبل فترة قليلة وهو قيادي بعثي ارهابي وله علاقات مع المخابرات المركزية الامريكية واجهزة مخابرات اخرى. والهدف كان استرداده منهم .
واضافت هذه المصادر : كما ان الولايات المتحدة يهمها اطلاق سراح الارهابي زياد خلف من قبضة مقاتلي كتائب حزب الله خشية تسرب جميع المعلومات التي بحوزتها لهم .
وقال شهود عيان في شارع فلسطين ” ان طائرة بدون طيار يعتقد انها امريكية حلقت اكثر من مرة فوق المنطقة التي هاجمتها قوات محسوبة على الجيش وتضم مقرا لكتائب حزب الله ومسجد بقية الله وبعضهم بعتقد ، ان الطائرة شاركت بإطلاق قذائف على موقع الكتائب ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى .
وسارعت عشائر الجنوب والوسط بادانة قيام قوات عسكرية مدعومة بالدبابات والمروحيات بالهجوم على مسجد بقية الله ومقر لكتائب حزب الله في شارع فلسطين الليلة ما ادى الى سقوط شهداء منهم .
على صعيد متصل اعلنت ومصادر نيابية عن خشيتها من وجود تمرد عسكري على أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بدعم من السفارة الامريكية وان قائد عمليات بغداد اللواء الركن عبد الامير الشمري.
مصادر استخبارية، اكدت لشبكة نهرين نت الإخبارية ، ان والي بغداد الارهابي زياد خلف الذي اعتقله مقاتلو حزب الله هو قيادي كبير في المكتب العسكري لحزب البعث واحد ابرز مساعدي الارهابي الهالك عزت الدوري وتوقعات بانه المنسق مع ضباط المخابرات الامريكية والقطرية ، و ان الهدف من الهجوم على مقرات الكتائب استرداده منهم
كما اشارت مواقع التواصل الاجتماعي للحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الى تورط اللواء الركن عبد الامير الشمري في مخطط خطير للسفارة الامريكية يهدف الى تفجير الاوضاع في العاصمة بغداد ، والتمهيد لتنفيذ اعمال ارهابية ، كما تم التاكد من استخدام الشمري للـ ” القوات القذرة ” في الهجوم على مقرات كتائب حزب الله.
من جانبها قالت مصادر كردية مقربة من قيادات أمنية في اقليم كردستان ” ان زياد خلف والي بغداد في تنظيم داعش الارهابي الذي اعتقلته كتائب حزب الله يعتبر ” كنز معلومات ” بما يمتلكه من علاقات مع اجهزة مخابرات دولية واقليمية ، وخاصة مع الموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الامريكية CIA والمخابرات التركية وان الهجوم ضد مقرات كتائب حزب الله كان هدفه استرداده منهم ومنع تسرب كنز المعلومات منه للمقاومة الاسلامية والحشد الشعبي وانتقالها الى ايران .
وفي موقف لافت ، سارعت مواقع التواصل الاجتماعي لفلول البعثيين الى نشر وتبادل عبارات التهاني والتبريكات بالهجوم الذي شنته قطعات من قات عمليات بغداد بقيادة اللواء الركن الشمري ، على مقرات كتائب حزب الله قبل ساعات قليلة في بغداد ووصفت القوات المهاجمة بأنها ” جيش عقيدته البعث ” وبداية لاسترداد الحكم والقضاء على الميليشيات.
الجدير ذكره ان كتائب حزب الله تعتبر الاقوى تسليحا وتنظيما بين فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي الاخرى .
وسارعت كتائب حزب الله الى ان استهدافها من قبل قوات محسوبة على الجيش العراقي لن يغير استراتيجتها في الصمود والثبات في جبهات القتال والاستعداد لمعركية مقدسة مع ارهاب داعش وحلفائه من فلول البعثيين .