الرئيسية / من / قواتنا المسلحة هي القوة الاكبر في المنطقة ضد الارهاب

قواتنا المسلحة هي القوة الاكبر في المنطقة ضد الارهاب

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الدفاع المقدس جعل الشعب الايراني متلاحما ومقاوما امام المعتدين والقوى الاجنبية، معتبرا القوات المسلحة الايرانية اليوم بانها اكبر قوة بالمنطقة لمكافحة الإرهاب.

وقال الرئيس روحاني خلال كلمته التي القاها صباح اليوم الثلاثاء في مراسم استعراض القوات المسلحة الايرانية تزامنا مع بدء اسبوع الدفاع المقدس (ذكرى الحرب التي شنها النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988)، ان شعبنا واجه الكثير من المشاكل لارساء نظام حكمه وترسيخ ثورته، لكنه كان اكثر حيوية وجهوزية في ظل الثورة اكثر من اي وقت اخر.

واضاف، ان الشعب الايراني قاوم في مواجهة الحرب والعدوان وليس جزافا لو قلنا بان دفاع السنوات الثماني كان تاريخيا ودرس عبرة للجميع.

واكد الرئيس الايراني، ان الحرب المفروضة ورغم الخسائر التي الحقتها بالبلاد الا ان دفاع الشعب الايراني كان مثالا ودرسا وعاد بنتائج قيمة.

واكد بان النتيجة الاولى للدفاع المقدس هي انها صنعت شعبا متلاحما ومقاوما وقويا امام المعتدين والقوى الاجنبية.

واضاف الرئيس الايراني، ان البعض كان يتصور انه يمكن صنع شعب بقوة السلاح وكانوا يلتجئون الى الماضي في ذلك لكننا راينا في مرحلة ما بعد انتصار الثورة اننا تمكنا من صنع شعب متلاحم وان نقاوم وندافع في مواجهة المعتدين.

واضاف، لقد كانوا يتهمون ايران بعد الثورة بانها نظام “اصولي” يريد فرض ارادته على الجيران والشعوب الاخرى ولكن ثبت في الحرب المفروضة من هم المعتدون ومن هم الذين يفكرون بالعدوان والتدخل في شؤون الشعوب الاخرى وتبين ايضا من هم الذين لا يرحمون الشعوب الجارة وحتى شعوبهم هم انفسهم.

واكد الرئيس الايراني، انهم لم يرحموا، لا الشعب الايراني ولا الشعب العراقي ولا حتى الكويت التي للاسف كانت داعمة لهم في تلك الفترة، ولو سنحت لهم الفرصة لاعتدوا على الشعوب الاخرى بالمنطقة.

واشار الرئيس الايراني الى ظروف الحرب والمصاعب التي واجهتها القوات المسلحة الايرانية في مواجهة العدوان الغاشم الذي شنه النظام العراقي، لافتا الى ان قوات الجيش والحرس والتعبئة قاومت وصمدت وصنعت الملاحم البطولية بادنى الامكانيات المتاحة لديها امام اكثر جيوش المنطقة تجهيزا وتسليحا.

 

** الشعب الايراني دافع عن حقوقه امام القوى الكبرى

وفي جانب اخر من كلمته اشار الرئيس الايراني الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة “5+1” والتي افضت الى الاتفاق النووي وقال، ان الشعب الايراني المقتدر الصامد امام الضغوط والحظر تمكن بقيادته الحكيمة والشجاعة وحكومته النابعة من اصوات الشعب وصناديق الاقتراع ودبلوماسييه المتمرسين والمبدعين، قد تمكن من الدفاع عن حقوقه جيدا امام القوى الست الكبرى خلف طاولة المفاوضات.

واضاف، ان دول مجموعة “5+1” كانت تقول قبل عام بان لا تكون تحت تصرف ايران سوى مائة جهاز للطرد المركزي فقط وليس اكثر من ذلك في حين تمكنا اليوم من ان يكون لدينا 60 ضعف هذا العدد اي 6 آلاف جهاز للطرد المركزي.

وقال، “لقد قالوا لنا بانه يجب ان لا يبقى حتى جهاز واحد للطرد المركزي في منشاة فردو الا ان لنا الان الف جهاز فيها، وقالوا بان مفاعل اراك يجب ان لا يكون موجودا فيما يقولون الان بان هذا المفاعل للماء الثقيل يجب ان يستمر بصورة اكثر تطورا مما مضى”، معتبرا كل هذه النجاحات بانها تحققت بفضل الشعب العظيم والقوات المسلحة القوية والدبلوماسيين المبدعين والقيادة الحكيمة.   

واعتبر القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي بانه اثبات لخطأ الحظر الظالم المفروض على ايران واضاف، رغم ان لنا عتابنا المحق على مجلس الامن الدولي، ومع انها لم تظهر جيدا في الدفاع عن المظلوم خلال فترة الحرب المفروضة الا انها دافعت عن حق الشعب الايراني نسبيا في حالة او حالتين.     

 

** القوات المسلحة الايرانية هي اكبر قوة تتصدى للارهابيين بالمنطقة

وفي جانب اخر من كلمته اكد الرئيس روحاني بان القوات المسلحة الايرانية هي اليوم القوة الاكبر في المنطقة ضد الارهابيين، واضاف، انه مثلما دعمنا في العراق وسوريا بطلب من حكومتيهما الجيش والحكومة فيهما، فان الجيش والحرس الثوري والتعبئة الايرانية هي محط الامل الوحيد للدول الاخرى فيما لو صال وجال الارهابيون فيها لا سمح الله.

واكد الرئيس الايراني انه على هذه الدول الا تتصور بان القوى الكبرى تدافع عنها، واضاف، انه على الدول التي تمارس اليوم الظلم بحق جيرانها ان تعلم بانه لو اراد الارهابيون اسقاطها واذلال شعوبها فان القوات المسلحة القادرة على دحر اولئك الارهابيين هي القوات المسلحة الايرانية فيما لو طلبت تلك الشعوب منها.

شاهد أيضاً

دمشق تنتصر بالعالم على الارهاب.. افتتاح معرض الكتاب الدولي بمشاركة عالمية

 لن يجد الإرهاب طريقاً إلى عقول أمّة اتخذت من العلم سبيلاً لها.. هذا هو حال ...