ورد في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم إذا وجدت قساوة في قلبك ، وسقما في جسمك ، ونقصا في مالك ،,وحريمة في رزقك ، فاعلم انك قد تكلمت فيما لا يعنيك ).
وورد أنه مكتوب على باب الجنة وحيلة الصحة في الدنيا …..قلة الكلام .
وقالوا: راحة الأجسام بقلة الطعام، وراحة النفوس بقلة الكلام .
ومن الواضح أن الراحـة النفسية لها انعكاساتها على الصحة البدنية، حتى ورد بأن نصف الهرم هم وهذا المطلب لا يحتاج إلى إقامة برهان، فالواقع خير دليل .
ومن لطيف ما قرأت في إحدى الصحف أن الدراسات العلمية والتجارب كشفت عن أن ضغط الدم يرتفع أثناء الكلام إلا بين الزوجين فإنه لا يرتفع !.. سبحان الله !.. وهذا إن تم فانه من دلا ئل الصدق على النبوة .
أما أثره على الرزق فقد وورد في الحديث القدسي المذكور أنه وإذا رأيت حريمة في رزقك ..
والذي يجب أن ينبه عليه هنا أن القرآن أشار الى حقيقة قرآنية في كثير من الآيات، وقد كتبت بها البحوث وهذه الحقيقة هي : أن للحسنات والذنوب آثارها التكوينية، ليس على الإنسان فحسب بل على الكون بأكمله فقد ورد{ ولو أن أهل القرى آمنوا ..}.
وورد { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ..}.
ومما يتصل بالموضوع قوله تعالى :{ واستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم …… ويمددكم باموال وبنين ..} فانظر وتأمل جيداً في فعل الشرط وجزاء الشرط.. أستغفروا… يمددكم بأموال وبنين .
فإذا تبين الأثر الإيجابي للاستغفار على الرزق، اتضح الأثر السلبي للهذر وكثرة الكلام عليه . وسيمر عليك الكثير من الروايات التي تشير إلى أن البلاء موكول بالمنطق، وأن العافية والسلامة في الصمت والسكوت .
شاهد أيضاً
الطريق إلى الله تعالى للشيخ البحراني50
22 وقد قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه وهو يشير إلى علي (ع): ( والِ ...