دعا الناطق باسم هيئة الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي الى محاسبة المقصرين والمسيئين في احداث طوز خورماتو , فيما رفض اي اعتداء او تجاوز على ابناء الحشد والتركمان.
وقال الاسدي في حديث مع “الاتجاه” ان الازمة في طوز خورماتو حدثت بعد تجاوز عناصر البيشمركة على افراد مجازين من الحشد الشعبي التركماني ومن ثم قتل ثلاثة من منتسبي الحشد على يد البيشمركة وقد تطورات الاحداث الى اندلاع اشتباكات بين الطرفين ومن ثم حصلت اعتداءات كبيرة من قبل البيشمركة منها حرق المنازل والمحلات التجارية والعجلات, مبيناً انه في الوقت الذي دعت فيه الهيئة الى التهدئة وضبط النفس فهي تدعو كذلك الى محاسبة المقصرين والمسيئين الذي اعتدوا على الامنين والمواطنين وابناءنا من التركمان.
واضاف: نحن نرفض اي اعتداء او تجاوز على ابناء الحشد والتركمان ومستعدون للدفاع عنهم امام اي اعتداء, مشيراً الى انه تم استثمار كافة الجهود لادامة المباحثات والتوصل للتهدئة والى حل نهائي للازمة وكذلك منع تكرار مثل تلك الاعتداءات.
واوضح الاسدي ان من اهم نقاط الحل هو تسليم الملف الامني بيد القوات المسلحة والشرطة العراقية وعدم تواجد اي عنصر من البيشمركة لافتاً الى انه تم توقيع هذا الاتفاق بين الطرفين لكن حصلت خروقات مجددا واعتداء على بعض المنازل والمساجد,
واعرب الاسدي عن امله بان يتدارك العقلاء الموقف والتوصل الى اتفاق نهائي ومنع اي تجاوز على الهدنة التي وقعت والاتفاق بين الطرفين.