اعتبرت النائب عن كتلة بدر في محافظة البصرة ميثاق الحامدي في بيان لها تحرير الموصل من قبل قوات اجنبية لعبة سياسية وبوابة لتقسيم العراق.
و قالت الحامدي في بيان لها اليوم السبت الى ان ظاهر الامور اخذت تتسارع على الساحتين السياسية والعسكرية في هذا البلد فبمقدار أهمية وشجاعة القوات الامنية والحشد الشعبي في تطهير العراق من دنس “الدواعش “تظهر خطط ومؤامرات من “الدواعش” الشركاء بالعملية السياسية وبعض الدول المحيطة والاقليمية وما يحدث من تدخل قوات تركية بعنوان المشاركه في تحرير الموصل وبمباركة الكثير من القادة السياسين سرا وعلنا كل هذا له ارتباط مباشر لبداية العد العكسي لتقسيم العراق”.
وبينت :” ان اطماع رئيس اقليم كردستان وزياراته للمحيط الاقليمي الاخيرة وايوائه للمطلوبين للقضاء العراقي واللقاءات المستمره بينهم في اربيل كل ذلك ينبئ بان هناك من ﻻ يريد الاستقرار لكل العراق وان التقسيم بنظرهم واقع لا محال خصوصا وان جولة جون مكين الاخيره والكلام عن ارسال قوات برية امريكية من جديد بحجة طرد الدواعش “.
وتابعت الحامدي:” على السياسيين “الدواعش” ان يعيدوا الحسابات جيدا ﻻن الضرر سيلحق بهم اوﻻ وان شعب العراق بكل طوائفه ومذاهبه سيرفض هذه المؤمرات الخبيثة مثلما كان للمرجعية دور عند دخول “الدواعش” سوف يكون لها كلام اخر اقوى يدافع عن وحدة العراق ومثلما لبى نداء فتوى الجهاد الكفائي الكثير من ابناء الوطن سوف تزداد وتتضاعف اعداد المدافعين عن وحدة الوطن كما اثبتت قوافل الشهداء والمضحين منذ دخول الدواعش ولحد الان”.
وبينت :” ان اطماع رئيس اقليم كردستان وزياراته للمحيط الاقليمي الاخيرة وايوائه للمطلوبين للقضاء العراقي واللقاءات المستمره بينهم في اربيل كل ذلك ينبئ بان هناك من ﻻ يريد الاستقرار لكل العراق وان التقسيم بنظرهم واقع لا محال خصوصا وان جولة جون مكين الاخيره والكلام عن ارسال قوات برية امريكية من جديد بحجة طرد الدواعش “.
وتابعت الحامدي:” على السياسيين “الدواعش” ان يعيدوا الحسابات جيدا ﻻن الضرر سيلحق بهم اوﻻ وان شعب العراق بكل طوائفه ومذاهبه سيرفض هذه المؤمرات الخبيثة مثلما كان للمرجعية دور عند دخول “الدواعش” سوف يكون لها كلام اخر اقوى يدافع عن وحدة العراق ومثلما لبى نداء فتوى الجهاد الكفائي الكثير من ابناء الوطن سوف تزداد وتتضاعف اعداد المدافعين عن وحدة الوطن كما اثبتت قوافل الشهداء والمضحين منذ دخول الدواعش ولحد الان”.