مفتي سوريا الشيخ د. أحمد بدر الدين حسون يعتبر أن ايقاف قناتي الميادين والمنار عن القمر الصناعي عرب سات هو وسام يحسب لهما، لأن الأقمار تفتح للمأجورين بينما تفتح للأحرار القلوب والسماوات، بحسب قوله.
اعتبر مفتي سوريا الشيخ د. أحمد بدر الدين حسون أن إغلاق القنوات المقاومة سوف يزيد من جمهورها.
ورأى المفتي حسون في مقابلة مع الميادين نت تنشر لاحقاً، أن على العالم أن يفهم الرسالة التي يحاول البعض كتمها عن طريق إغلاق أقمارهم عن قناتي الميادين والمنار.
وتأتي مواقف المفتي حسون بعد قرار شركة “عرب سات” وقف بث قناة المنار عن قمرها الصناعي، وكان سبقه قرار بوقف بث الميادين عن القمر ذاته، إضافة إلى حجب موقع القناة في المملكة العربية السعودية.
ورأى مفتي سوريا أن إقفال قمر عرب سات بوجه الميادين والمنار يعتبر أوسمة للقناتين، “ولكل صوت يريدون إسكاته، لأننا نعرف أن من كان مأجوراً تُفتح له القنوات، ومن كان عميلاً تُفتح له الفضائيات، لكن من كان حراً تُفتح له أبواب القلوب والسماوات.”
وأضاف المفتي حسون إنهم “إن كانوا ديمقراطيين حقاً، فليأذنوا لكل الإعلام الذي ينتقدهم أن يكون مسموعاً”، موجهاً التهنئة للميادين “على ميدانيتنها التي كانت فيها”، كما توجه بالتهنئة لكل العاملين في القناة، الذين رأى أنهم “كانوا وما زالوا نموذجاً للإعلام الديمقراطي الذي كان يعرض الفكرة، وقد يكون يكون هو متبنيها ولكنه لا يظهر تبنّيه ويعرضها للناس ليفكروا بها.”
كما هنأ المفتي حسون قناة المنار “التي أرادوا أن يجعلوها قناة شيعية أو إيرانية، وهي في الأصل قناة مقاومة تحمل رسالة إلى الأمة أجمعها وإلى المستضعفين في الأرض”.