كشف روعي شطريت قائد كتيبة “إفرايم” في جيش الاحتلال الصهيوني ، النقاب عن اجتماعات ليلية يعقدها ضباط (الجيش والشاباك وحرس الحدود) مع مسؤولين أمنيين لبحث آليات إعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية ووقف انتفاضة القدس المتواصلة وقال في تصريح لصحيفة معاريف الصهيونية مساء السبت : ان “الجيل الفلسطيني الذي يقود انتفاضة القدس اليوم لا يخاف منا بعكس الأجيال السابقة التي شهدت عملية السور الواقي ودخول الدبابات إلى أرض الميدان” .
وأضاف الضابط الصهیونی الکبیر : “مدینة قلقیلیة هی مصدر لعدد کبیر من مواد التحریض ونحن نعمل مع الشاباک من أجل اعتقال المحرضین ، حیث کنا اعتقلنا فی وقت سابق خلیة من حرکة “حماس” فی المدینة” .
وأشار هذا الضابط إلى أن کل عدة سنوات یدخل جیش الاحتلال المدینة من أجل تنظیف البنیة التحتیة لفصائل المقاومة واستمرار هدوء المدینة ورغم إجراءاتنا یخرج منها کل عدة سنوات عملیة کبیرة ، مثل السیارات المفخخة والأحزمة الناسفة” .
و مضى یقول : “نحن نتوقع الأسوأ فی (الجیش)، الیوم یوجد لدینا 600 شاب من المخلین بالنظام وفقاً لقوله ، لکننا نرسم سیناریو أن یتحول العدد إلى 6000، وهذا الکم الهائل لا یمکننا تفریقه بالغاز المسیّل للدموع، کل عملیة صغیرة قد تتحوّل إلى عملیة کبیرة یتم فیها تصعید الأوضاع”.
ولا یعبر الضابط فی جیش الاحتلال عن تفاؤله بصدد المستقبل حیث یقول : لا نرى نهایة لهذه الموجة فی القریب، وحسب ما نراه لن تعود الأمور إلى ما کانت علیه فی السابق.