الرئيسية / من / لا يحق لامريكا ان تتحدث عن حقوق الانسان في العالم

لا يحق لامريكا ان تتحدث عن حقوق الانسان في العالم

اكد مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري بان اميركا لا تملك الحق بالتحدث عن حقوق الانسان في دول العالم، وقال، ان وزير الخارجية الاميركي ليس في موقع يؤهله للتحدث حول حقوق الانسان في ايران.

وفي الرد على البيان الصحفي الاخير لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي اتهم فيه ايران بانتهاك حقوق الانسان قال العميد جزائري، انه وفي الوقت الذي لا يمر فيه يوم او اسبوع الا وتشهد مدن اميركية تظاهرات ومسيرات مناهضة للعنف الذي تستخدمه السلطات الاميركية ضد مواطنين اميركيين، فلا يحق لمسؤولين اميركيين ابداء الراي حول حقوق الانسان في سائر الدول.

واضاف، ان اميركا بمعية عدد من الدول الاوروبية تستخدم حقوق الانسان اداة ضد الحكومات والشعوب المعارضة لها وتعمل عبر نفوذها في المحافل الدولية على توظيف ذلك في مسار تحقيق اهدافها اللامشروعة.

واشار مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، الى جرائم الادارة الاميركية في مختلف انحاء العالم وقال، ان الحكومة الاميركية التي من ابرز سماتها الشيطان الاكبر، وتقوم الان عبر قواتها العسكرية واذنابها باراقة الدماء وتدمير البنية التحتية ونهب ثروات الشعوب في مختلف انحاء العالم، لا تملك اهلية الدخول الى مجال حقوق الانسان وابداء الراي فيه بل ينبغي ان تحاكم كمجرم حرب.

وتابع العميد جزائري، ان قتل وتشريد الملايين من ابناء الشعب العراقي خلال فترة الحرب ضد العراق بذريعة امتلاكه اسلحة الدمار الشامل وفرض الحرب على افغانستان ودعم الكيان الصهيوني في العدوان على لبنان والشعب الفلسطيني وايجاد داعش ودعمها المستمر للجماعات الارهابية في العدوان والجرائم الشنيعة ضد السيادة والشعب السوري والتخطيط والدعم للحرب السعودية في اليمن، تعد جانبا من جرائم الادارة الاميركية.

واوضح بان احصائيات ووثائق الممارسات المناهضة لحقوق الانسان من جانب حكام اميركا ضد شعبهم معبرة ومقلقة بما يكفي واضاف، انه لو سمحت الادارة الاميركية لجماعات محايدة احصاء وكشف الارقام الحقيقية للجرائم والاعتداءات التي يعود مصدرها للادارة الاميركية ضد المواطنين الاميركيين، فحينها سيتضح عمق الكارثة الجارية في ظل الدعاية الاعلامية المكثفة الكاذبة والمنظومات الامنية لادعياء حقوق الانسان الكاذبين.

واشار كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الى استمرار سياسات اميركا الاستكبارية والمناهضة لايران في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي ضد الشعب الايراني ومن ضمنه طرح اتهامات بالية او فبركة قضايا جديدة واضاف، ان اميركا وبعض الدول الاوروبية سعت بصورة مباشرة او بواسطة دمى لها بعد القضية النووية السلمية الايرانية لاستغلال اداة حقوق الانسان لممارسة الضغط وحسب تصورها ايجاد تغييرات في بلادنا والمقابل يجب اتخاذ التمهيدات اللازمة لمواجهة ذلك خاصة في الاقسام المتعلقة بالسلطات الثلاث لاسيما الجهاز الدبلوماسي في البلاد.

واكد العميد جزائري في الختام ضرورة اليقظة تجاه السبل الخادعة الجديدة للبيت الابيض لفرض ارادتها ومطالبها الشيطانية على الشعب والجمهورية الاسلامية في ايران وقال، ان النقطة الاستراتيجية المهمة في السياسات الاميركية تجاه حقوق الانسان في ايران هي دفعها الى طالولة المفاوضات وفرض الضغوط عن هذا الطريق للحصول على امتيازات لامشروعة.

 

شاهد أيضاً

انصياع الامم المتحدة للضغوط والتهديدات المالية السعودية

اعتبرت الناشطة الحقوقية مي خنساء، أن فضيحة الامم المتحدة كانت مدوية، بشطبها السعودية من اللائحة ...