اكد خالد الازبط المتحدث الاعلامي باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين ، ان الموجة الثالثة من الانتفاضة الفلسطينية هي انتفاضة شعبية وفتية بامتياز ومنبثقة من صميم المجتمع الفلسطيني ، و شدد في خطابه الذي بث اليوم الاثنين مباشرة عبر جهاز فيديو كونفرانس تزامنا مع ملتقي احياء شهداء المقاومة الثالثة في جامعة الصناعة بقم المقدسة ، علي ان بقاء هذه الانتفاضة يشكل ضربة قاصمة لمن يطرق طبول المساومة او “مشروع الدولتين”
و اعرب الأزبط عن تقدیره للشعب الایرانی لمواقفه المناصرة لنهج الصمود الذی تبناه الشعب الفلسطینی المقاوم ؛ متطلعا الی الیوم الذی یقیم الشعبان جنبا الی جنب ، حفل الانتصار .
ولفت القیادی فی حرکة المقاومة الشعبیة الفلسطینیة الی ان الحرکة تکافح الاحتلال الصهیونی فی قطاع غزة بالصواریخ وکوادرها المناضلین الی جانب المقاومة ؛ و قال : نحن الیوم نشهد موجة ثالثة من الانتفاضة فی الضفة الغربیة التی تواجه العدو فی عقر داره ؛ مبینا ان الشباب الفلسطینی الرافض للتراجع عن مقدساته وثوابته ملتزم بهذه الانتفاضة التی تعد الیوم نقلة نوعیة فی مسیرة المواجهة مع الاحتلال «الاسرائیلی» والمضی قدما نحو الانتصار والتحریر .
واکد الازبط ان ما تسعی الیه الانتفاضة الثالثة هو تحریر القدس الشریف من براثن المحتلین ؛ لافتا الی ان العدو الصهیونی لیس وحیدا فی جرائمه وانما لدیه حلفاء فی ارجاء العالم بما فیها الدول الاسلامیة ، وتابع قائلا : ان هناک مساع خبیثة لتشویه سمعة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی یعرف الجمیع بأنها احد محاور المقاومة الی جانب لبنان وفلسطین .
کما شدد الازبط علی ان الانتفاضة دخلت الیوم مرحلة حاسمة وهی بحاجة الی تماسک جمیع اطیاف الشعب الفلسطینی ، کما ان الدعم الایرانی ضروری جدا لانجاح مشروع المقاومة ضد العدو الصهیونی الغاصب الذی یقتل شبابنا بابشع آلیات القمع والتقتیل.