نقلت مجلة “إيكونوميست” البريطانية كلاماً لوليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان مؤداه أن نشوب حرب بين بلاده و إيران ، سيكون “إيذاناً بكارثة” ، وإن الرياض لن تسمح بها ، مبدياً قلق بلاده مما تراه “ميلاً من الولايات المتحدة للعب دور أقل في الشرق الأوسط” ونقلت عنه قوله “هذا شيء لا نتوقعه على الإطلاق ، وأيّاً كان من يدفع في هذا الإتجاه فهو شخص لا يتمتع برجاحة العقل” .
وأجاب محمد بن سلمان على سؤال حول إمکانیة الحرب المباشرة بین ایران الاسلامیة و المملکة السعودیة ، قائلا: “هذا أمر لا نتوقعه على الإطلاق، وکل من یدفع باتجاه هذا (الحرب) هو شخص لیس فی کامل قواه العقلیة، لأن الحرب بین المملکة العربیة السعودیة وإیران هی بدایة لکارثة کبرى فی المنطقة ، وهو ما سینعکس بقوة على بقیة العالم. . بالتأکید لن نسمح بأی شیء من هذا القبیل”.
وأضاف الأمیر محمد بن سلمان وهو أیضاً وزیر الدفاع أن الریاض “قلقة مما تراه میلاً من الولایات المتحدة للعب دور أقل فی الشرق الأوسط” . کما قال “على الولایات المتحدة أن تدرک أنها البلد رقم واحد فی العالم وعلیها أن تتصرف على هذا الأساس” .
یذکر أن العلاقات بین طهران والریاض ساءت بعد إعدام السعودیة للشیخ النمر الذی قوبل بإدانات رسمیة وشعبیة على مستوى العالم الاسلامی ، کما خرجت تظاهرات فی کل من شرقی السعودیة وایران والعراق والبحرین ولبنان وکشمیر تندیدا بجریمة إعدام الشیخ النمر.
وكالة تسنيم