طلب الملك السعوي سلمان بن عبدالعزيز من الرئيس الصيني شي جين بينغ اثناء زيارة الرئيس الصيني الى الرياض ان تمارس الصين ضغطا على ايران لكي تقبل بشروط السعوديين كما اعلن سلمان ايضا انه مستعد لدفع حصة السعودية في حل النزاع مع ايران.
وقد اعتبر احد مرافقي الرئيس الصيني الذي زار العاصمة الايرانية طهران بعد الرياض ان زيارة شي جين بينغ الى السعودية وايران تعتبر خطوة صينية من اجل حل المشاكل بين السعودية وايران مشيرا الى لقاء بينغ وسلمان قائلا “ان الملك السعودي يعتقد انه يمكن التوصل الى اتفاق مع ايران في ملفي سوريا واليمن شرط ان تحترم ايران الفكرة السعودية بمنح الشرعية لحكومة منصور هادي ونزع سلاح معارضيه”، واضاف هذا المرافق للرئيس الصيني ان الملك سلمان قد اعلن استعداد بلاده لتقبل فكرة ايران في حل النزاع السوري.
هذا وتشير الانباء الاخرى انه مع وصول الحل العسكري في اليمن الى الطريق المسدود بدأت السعودية مشاوراتها لحل الملف اليمني بشكل يحفظ الحدود السعودية من هجمات الجماعات اليمنية من جهة ويحول انصارالله الى شريك سياسي للحكومة مع حل جناحه العسكري من جهة اخرى.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد طلب من رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عندما زار اسلام آباد قبل اسبوعين ان تلتقي شريف بالمسؤولين الايرانيين ويمهد لعقد لقاءات بين مسؤولين ايرانيين وسعوديين وعلى الاثر زار شريف السعودية ثم ايران واعلن موافقة المسؤولين الايرانيين على الالتقاء بالمسؤولين السعوديين في العاصمة الباكستانية اسلام آباد.
وتعتبر مبادرة عقد لقاء بين المسؤولين الايرانيين والسعوديين بحضور الجانب الباكستاني فكرة سعودية تهدف الى ممارسة الضغط على ايران لتبتعد عن انصارالله، وقد اشارت صحيفة “جنك” الباكستانية الى هذه القضية وقالت “ان نواز شريف قبل بلعب دور الوسيط ومساعدة السعودية لحل مشكلتها مع ايران في ملف اليمن.