كل يوم بالنسبة لنا عاشوراء، ولا أدري أيها الإخوة والأخوات الذين ضحّيتم بأعزائكم – وهم أعزاؤنا أيضاً – كيف أُعزّيكم وأعتذر لكم.
إنّكم تعلمون بأنّ الإسلام عزيز جداً علينا وعظيم إلى درجة بحيث إنّ نبي الإسلام وأهل بيته الكرام، ضحّوا بوجودهم في سبيله. ونحن أيضاً الذين نتّبع العقيدة الإسلامية ونبي الإسلام وأئمته، وإذا ما ضحّينا بالمقدار القليل وقدّمنا التضحيات في سبيل الله كما هم ضحّوا، ومهما كان ذلك صعباً فهو راحة للفكر والضمير[1].
[1] صحيفة الإمام، ج 10، ص 138.