اكد رئيس السلطة القضائية اية الله صادق آملي لاريجاني ان القرارات الصادرة عن الاجتماع الاخير لمنظمة التعاون الاسلامي بتركيا ضد ايران وحزب الله مدعاة للاستغراب والاسف.
اكد رئيس السلطة القضائية اية الله صادق آملي لاريجاني ان القرارات الصادرة عن الاجتماع الاخير لمنظمة التعاون الاسلامي بتركيا ضد ايران وحزب الله مدعاة للاستغراب والاسف.
وقال اية الله لاريجاني في تصريح له اليوم الاثنين باجتماع كبار المسؤولين في السلطة القضائية، ان ما يثير الاستغراب والاسف هو ان تقوم منظمة اسلامية تاسست لمناهضة الكيان الصهيوني باستهداف الدول التي تقف في طليعة المقاومة لهذا الكيان وتدرج في بيانها اتهامات مزيفة ضد هذه الدول.
وفي السياق شكر اية الله لاريجاني، رئيس الجمهورية والوفد المرافق على مواقفه وردوده ضد هذه القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الاسلامي بتركيا.
واكد رئيس السلطة القضائية، ان دول الهيمنة بمافيها امريكا تسعي للنفوذ في منظمة التعاون الاسلامي؛ لافتا الي السجل ‘الاسود والمشين للمملكة العربية السعودية والمليئ بالممارسات العنيفة وقتل الابرياء وتشكيل الجماعات الارهابية’، وقال: من المؤسف ان تنجح هكذا دولة ومن خلال اتصالاتها مع جماعات الضغط، في استصدار قرارات (من التعاون الاسلامي) علي حساب ايران وحزب الله اللذين يفخر بهما العالم الاسلامي في اطار الكفاح ضد الكيان الصيهوني الغاصب.
وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق اية الله لاريجاني الي المزاعم الامريكية بشأن حقوق الانسان في ايران وقال ان الامريكان اثبتوا للكرّة بأنهم ناكثون للعهد وظلمة ولن يابوا في نشر الاكاذيب الواهية.
واشار رئيس السلطة القضائية الي جرائم الولايات المتحدة علي صعيد العالم في قتل الابرياء من النساء والرجال؛ واضطهاد السود في مختلف المدن الامريكية؛ مؤكدا ان المجازر الامريكية في انحاء العالم كثيرة جدا بما لايسمح لها بالحديث عن حقوق الانسان في باقي الدول.
وطالب اية الله لاريجاني مركز حقوق الانسان بوزارة الخارجية بالرد الحاسم والمبرهن علي جميع المزاعم المدرجة في تقرير وزارة الخارجية الامريكية الاخير بشأن حقوق الانسان في ايران لتطلع شعوب العالم جميعا علي اكاذيب الاميركان المستمرة .