صد الجيش السوري هجوما لعصابات داعش باتجاه نقاط انتشاره في حي الصناعة في مدينة دير الزور واشتبك مع المهاجمين موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم.
بالتزامن قصف الجيش السوري بالمدفعية وراجمات الصواريخ تحركات وتجمعات مسلحي التنظيم في المدينة وحقق اصابات مؤكدة في صفوفهم.
وفي الغوطة الشرقية تمكن مسلحو “جيش الإسلام” من السيطرة على بلدتي مسرابا ومديرا بعد اشتباكات مع “فيلق الرحمن” وفصائل إسلامية مساندة له وفق المرصد السوري المعارض. كما تمكن “جيش الإسلام” من أسر مقاتلين من “فيلق الرحمن” وفصائل أخرى فيما تمكن مقاتلون آخرون من الفرار.
وتعد بلدتا مسرابا ومديرا من المناطق الاستراتيجية التي كان يسيطر عليها مسلحو “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” وفصائل أخرى.
تمديد العمل بنظام التهدئة في شمال اللاذقية وحلب ثلاثة أيام
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية تمديد العمل بنظام التهدئة في شمال اللاذقية وحلب ثلاثة أيام بناء على مبادرة روسية.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية أكدت أن قرار التمديد هدفه منع المزيد من التدهور. البيان أضاف أن عدد المناطق المنضمة إلى الهدنة ارتفع إلى أربع وتسعين.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أعلن أن واشنطن وموسكو تتواصلان على مدار الساعة بشأن مسائل التهدئة في مدينة حلب.
وقال إن هدف هذا التواصل هو منع العنف مؤكدا أن الجانبين يعتزمان دعم نظام التهدئة وإبقاءه ساري المفعول.
ولفت إلى أنه سيجري الحفاظ على الهدنة في منطقة حلب على نحو عام.
الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دان الهجوم الذي استهدف مخيمين للنازحين قرب مدينة إدلب. وفي تصريحات للناطق باسمه ستافان دوجاريك دعا مجلس الامن الدولي إلى الضغط على الأطراف المشاركين في الحرب لوقف الهجمات العشوائية على المدنيين.
الجيش السوري وفي بيان له نفى قصف مخيم للنازحين في ادلب.
وزارة الدفاع الروسية نفت أيضا تحليق اي طائرة حربية لها او طائرة من دون طيار في المكان. واعلن المتحدث باسمها أن الدمار يظهر أن جبهة النصرة قصفت المخيم عمدا او عن طريق الخطأ.
وكان ثمانيةٌ وعشرون مدنيا قد استشهدوا بقصف استهدف مخيم الكمونة القريب من بلدة سرمدا في محافظة ادلب.