دعا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي السبت إلى الحوار بين الكتل السياسية للتوصل إلى حلول لما يمر به العراق، مستغرباً حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض الأطراف السياسية بالتزامن مع التفجيرات الارهابية التي شهدتها عدد من مناطق بغداد وقبلها في السماوة وديالى .
كلام العبادي جاء خلال ملتقى الحوار المشترك الذي عقد تحت شعار “الشباب أمل العراق”، وضم عدداً كبيراً من الشباب من جميع المحافظات، بعد جلسات حوارية عديدة عقدت مهدت لاختيار مجموعة تمثل هذه الجلسات. وقال العبادي إن “هناك تحدياً أمنياً يتمثل بالعصابات الارهابية”، مشيراً أيضاً إلى أن “هذا الخطر مازال قائماً بالرغم من االاقتراب من تحرير الموصل”. وأضاف “نحن نستعد لتحرير الفلوجة ولكن هؤلاء كلما سنقترب من النصر سيحاولون الانتقام بالتفجيرات”.
وتناول العبادي الأزمة المالية والاقتصادية، وقال إن “هناك خططاً للاصلاح الاقتصادي”. ورأى أنها تحتاج إلى وقت باعتبارها إجراءات متراكمة لاصلاح اقتصاد الدولة. واعتبر رئيس الحكومة العراقية أن الخلافات والصراع السياسي في ديالى أدى إلى تداعيات للارهاب في بغداد، مضيفاً أن الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان وأساليب التسقيط ساهمت هي الأخرى بتصاعد العمليات الارهابية.