الرئيسية / تقاريـــر / السعودية مركز “التطرّف” العالمي وسجلها في حقوق الانسان الاكثر بشاعة

السعودية مركز “التطرّف” العالمي وسجلها في حقوق الانسان الاكثر بشاعة

وصف المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي السعودية بانها مركز التطرف الإسلامي في العالم و ذلك خلال مقابلة تلفزيونية له مع محطة “ديموكراسي ناو” الأمريكية قال فيها إن المملكة السعودية ”تواصل تمويل القتال في سوريا واليمن” واضاف أنها لا تمول فقط الارهابيين ولكن المساجد والمدارس المنتشرة في انحاء كثيرة من العالم في إشارة إلى المدارس التي تنشر من خلالها تعاليم الوهابية .

 

ورأى تشومسکی المؤلف والمفکر الامریکی والأستاذ الفخری فی معهد ماساتشوستس الأمریکی ان الولایات المتحدة ومن قبلها بریطانیا دعمتا الارهاب بوجه العلمانیة القومیة. وأشار فی هذا الخصوص الى تعلیقات الصحافی الشهیر باتریک کوکبورن التی اعتبر فیها الوهابیة “واحدة من الکوارث الحقیقیة فی العصر الحدیث”.

 

ووصف تشومسکی سجل السعودیة على صعید حقوق الإنسان بأکثر السجلات فی العالم “بشاعة” ، مشیرا الى قطع الرؤوس والى حرمان المرأة من حقوقها . ووصف کذلک الدعم الأمریکی والبریطانی والفرنسی للسعودیة بالقصة “البشعة جدا”، واوضح انهم یحصلون على النفط ویبیعون الاسلحة ویتقاضون الملیارات من الدولارات. وأشار الى الحرب التی تشنها على الیمن والتی تسببت بکارثة إنسانیة فی بلد فقیر جدا.

 
ورأى تشومسکی أن الرؤیة التی طرحها مؤخرا ولی ولی العهد السعودیة تبدو متأخرة وقد لا تتحقق. واتهم تشومسکی الولایات المتحدة وبریطانیا بتعزیز التطرف فی العالم.

 
واوضح تشومسکی انه لم یر فارقا فی طریقة تعاطی الرئیس الأمریکی أوباما مع السعودیة عن طریقة سلفه جورج بوش.