ودعا إلى إدانة واضحة للتكفيريين وللنظام السعودي لأنهم يشكلون فرصة إستراتيجية لإسرائيل لتحقيق أهداف عدوان تموز 2006.
وأكد الشيخ قاووق خلال حفل التكليف السنوي الذي أقامته التعبئة التربوية لحزب الله في القطاع الأول وجمعية كشافة الإمام المهدي(ع) والهيئات النسائية – بيروت في قاعة مجمع الإمام الرضا عليه السلام في حي السلّم، أنّ المقاومة اليوم التي تحتفل بانتصارها على إسرائيل في سنة 2000 تصنع نصراً جديداً على الأدوات الإرهابية التكفيرية التي تخدم المشروع الإسرائيلي، وأنّ النظام السعودي بسياساته العدوانية في المنطقة قد وصل إلى حائط الفشل ويحصد الخيبة تلو الخيبة.
وحمّل الشيخ قاووق النظام السعودي مسؤولية كل المجازر التي تحصل في سورية، وكل الدمار الذي لحق بأهلنا في سوريا، لأنّ النظام السعودي يصر على استكمال الحرب على سورية، فهم يخيّرونها بين الاستسلام أو سفك الدماء، ولهذا تطول الحرب.
وفي الملف اللبناني لفت الشيخ قاووق الى أنّ النظام السعودي أراد الإيقاع بين شعب المقاومة والمقاومة بالضغوط والعقوبات، فجاءت الانتخابات البلدية والاختيارية لتثبت فشل الآمال والرهانات السعودية، لأنّ تلك النتائج أكدت أنّ شعب المقاومة يزداد ولاءً وتأييداً ووفاءاً للمقاومة وأنّ ولاء شعبنا للمقاومة يتجذّر أكثر فأكثر ولا يهتزّ ولايضعف ولا ينكسر.
وختم الشيخ قاووق بالقول: في عيد المقاومة نستحضر أيضاً أنّ تضحيات الجيش والمقاومة هي التي أتاحت للبنانيين إنجاز الاستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، وبفضل تضحيات الجيش والمقاومة ينعم اللبنانيون بالاستقرار وينعم الوطن بالاستحقاقات .