وفي كلمة لها خلال “ملتقى الأقصى بين الاحراق والتهويد…مسؤولية الأمة”، نقلا عن “وطن يغرد”، اعتبرت شعبان أن “العصابات التكفيرية قائمة لخدمة المشروع الصهيوني”، مؤكدةً أن “نحن اليوم في معركة طويلة ضد الحرب الدائرة علينا لمصادرة الإرادات”.
وشددت شعبان على أن فلسطين هي البوصلة وجوهرة التاج، معتبرة أن الرد المناسب لكل ما يجري حاليا في البلدان العربية هو أن تنشغل هذه الأمة كلها بما يجري في فلسطين، وأن تقف صفا واحدا مع الأسرى وضد التهويد والاستيطان وإحراق المسجد الأقصى، وضد كل الإجراءات الصهيونية التي تتخذ بحق شعبنا وأهلنا في فلسطين.
وأشارت شعبان إلى أن 7 دور للبحث في الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت في العام 1997 بحثا مهما عنوانه “الاختراق النظيف.. الطريقة المثلى لاحتلال هذا الفضاء” أي فضاء الشرق الأوسط، مبينة أن الاختراق النظيف في مجمله كان أن تتبنى الصهيونية وأدواتها أيادي من الداخل العربي لتنفيذ المشروع الصهيوني، وألا تضطر إلى استقدام جنود أو محاربين إلى هنا، بل تستخدم أدواتها وتغدق عليهم بالوعود والأموال لكي يكونوا رأس حربتها في هذا المشروع.