اعتبر رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية، حجة الاسلام محمدي كلبايكاني، رسالة القائد الى الحجاج بانها مقدمة للقضاء على آل سعود المجرم، واصفا اياهم بانها ابناء اللات والعزى والطاغوت، وذلك في معرض رده الحازم على اساءة مفتي السعودية الى الشعب الايراني المسلم.
واشار رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية في مراسم اختتام الدورة الثامنة لمسابقات حفظ القرآن الكريم اقيمت بمدينة كلبايكان بمحافظة اصفهان /وسط ايران/ اليوم الجمعة، الى الاعمال الارهابية التي تشهدها البلدان الاسلامية ومن بينها اليمن وسوريا، وقال: اليوم تقوم اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني باشعال حروب بالوكالة بين المسلمين، ويتم قتل المسلمين الابرياء من قبل الجماعات التكفيرية.
وفيما يتعلق بجرائم داعش في دول المنطقة، قال محمدي كلبايكاني: ان احد الدواعش قام بنحر رأس ابيه امام اعضاء اسرته، هذه الممارسات من صنيعة اميركا و”اسرائيل”، فالمجرمون والمرتزقة يحكمون السعودية ويطلقون على انفسهم خادم الحرمين.
وتساءل رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية، اي خادم هذا، حكام آل سعود اغتصبوا الحرمين الشريفين، ما هي الخدمة التي قدمها المسؤولون السعوديون العام الماضي بحيث ازهقت ارواح الحجاج ضيوف الرحمن ، ولم يقدموا لهم الماء في درجات حرارة بلغت الخمسين مئوية، ليموتوا عطشا.
ولفت حجة الاسلام كلبايكاني الى ان نحو 8 آلاف حاج توفوا في كارثة منى العام الماضي، وتساءل قائلا هل بامكان النظام السعودي ان يكون خادم الحرمين ،هل بامكان هؤلاء المجرمين ان يخدموا الحجاج؟
ورد محمدي كلبايكاني على التصريحات المسيئة الاخيرة لمفتي السعودية التي وصف الايرانيين بانهام ابناء المجوس: ان الرسالة المعبرة التي وجها قائد الثورة الاسلامية بمناسبة الحج كشفت حقيقتهم (آل سعود) وكانت لها اصداء في العالم اجمع.
وقال: ان على الشيخ عبدالعزيز والسعودييون ان يعلموا بانهم ابناء الطاغوت واللات والعزى، مشيرا الى انهم مثل اسلافهم يحاولون القضاء على الاسلام.
واشار حجة الاسلام محمدي كلبايكاني الى الدولارات النفطية السعودية، وقال: هل ينبغي انفاق هذه الدولارات بهذا الشكل، فأمن الحجاج يفوض الى اليهود والاسرائيليين، فاجراءاتهم العام الماضي وفي عام 1987 لا يمكن نسيانها، وبيننا وبين آل سعود بحر من الدماء، وهذه الجرائم يجب ان لا يطويها النسيان.
واكد حجة الاسلام محمدي كلبايكاني، ان التصريحات الحازمة والواضحة لقائد الثورة الاسلامية ستمهد الارضية للقضاء على نظام آل سعود المجرم.