كتب معهد اميركان اينتر برايز ان ايران تعارض القوة العظمى الاولى بالعالم وهي ترسل رسائل تكشف عن تحولها الى قوى مؤثرة وتتحرك نحو مزيد من الاحتراف .
وكتب المعهد تقريرا حول تطور هيكل القوات المسلحة الايرانية وقالت ان ايران اسست جيشا قادر للرد على تهديدات واشنطن ، ورغم ان ايران عاجزة عن مواجهة الجيش التقليدي الاميركي ولكنها في المقابل بنت قواتها على اساس مزيج من القوات القادرة على خوض عمليات غير تقليدية وقوات قادرة على خوض عمليات تقليدية اكثر وباستطاعتها استهداف نقاط ضعف اميركا وان تهدد الولايات المتحدة وحلفائها بعمليات دموية تخوضها وحداتها العسكرية وبرد انتقامي صاروخي .
وتابع المعهد : يبدو ان ايران تسعى الى تنفيذ كلما تتطلع اليه لانها تواصل نهجا معقولا وفقا لمتبنياتها العقائدية التي تقوم على اساس معارضة القوة العظمى الاولى بالعالم.
وتابع المعهد انه على هذا الاساس فان الاتفاق النووي ورفع القيود امام حصول ايران على التقنيات والمعدات العسكرية قد ساهم في الحد من احتمالات الهجوم العسكري الاميركي او الاسرائيلي على ايران والتي كانت قائمة على مدى عقود .
واشار المعهد الى التغييرات التي طرات على استراتيجية القوات المسلحة الايرانية لاسيما في العام الاخير وقال ان تواجد قوات الحرس الثوري والجيش الايراني في سوريا دعما للحكومة هناك كان بمثابة رسالة تكشف عن تحولها الى قوى مؤثرة وتتحرك نحو مزيد من الاحتراف .
واشار المعهد في الختام الى تطور القدرات العسكرية الايرانية او بقائها على ماهي عليه الان وقال ان ايران حتى عقب الاتفاق النووي غير قادرة على توظيف الرساميل بالشكل اللازم على صعيد تحديث قدراتها البحرية والبرية والجوية والصاروخية والتنافس مع الاخرين.