الأثر الخالد في الولد والوالد
الانسان منذ نعومة اظافره يحب السعادة ويهرب من الشقاء ، فأنّه يسعى ويجد بكلّ قواه لنيل السعادة والعيش الرغيد المفعم بالراحة والهناء ويحاول بكلّ طاقاته أن يسعد نفسه أولا ثمّ اسرته ومجتمعه والحق سعادة الانسان والمجتمع في نظام الاسلام الشامل الذي سنّه الله وأنزله والبشرية منذ ميلادها وحتى اليوم وغدا لم تجد نظاماً رصينا في قوانينه ومقاصده وطريقه كالدين الاسلامي القويم اذ هو دين الله والفطرة .