قال ولايتي في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء “فارس”، ان الجمهورية الاسلامية لا ترغب ابدا بحدوث توتر بين البلدين الجارين المهمين اي تركيا والعراق ومن المؤكد انها لو استطاعت ان تقوم بعمل ما في مسار ازالة الخلاف بينهما فانها سوف لن تالو جهدا في ذلك.
واعتبر ولايتي انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في لبنان انتصارا سياسيا وقال، انه كلما ترسخت مكانة لبنان فان ذلك يصب في مصلحة الحكومة والشعب السوري والى جانب ذلك ايران والعراق وسلسلة المقاومة.
وحول الازمة السورية قال ولايتي، اننا نقول بان طريق الحل في سوريا هو طريق الحل السياسي، وان الخيار العسكري سيكون ضروريا فيما اذا رفض الطرف الاخر ترك السلاح ولجئ الى قتل الابرياء .
واشار الى انعقاد اجتماع الصحوة الاسلامية في بغداد قبل فترة واعتبره انتصارا اقليميا ودوليا واسلاميا، لافتا الى مشاركة الكثير من الشخصيات والمفكرين من مختلف المذاهب الاسلامية من مختلف قارات العالم ومشاركة كبار المسؤولين العراقيين فيه.
واكد ولايتي ان اي اعتداء على العراق هو بمثابة اعتداء على ايران لان العلاقة بين البلدين استراتيجية فمن الضروري دعم العراق على كافة الاصعد والمستويات لان تهديد العراق هو تهديد ايران .
واشار الى ان دعم ايران للعراق سياسيا وعسكريا جاء بطلب وموافقة الحكومة العراقية .
واشار ولايتي الى الخطابات التي القيت والبيان الختامي لمؤتمر الصحوة الاسلامية في بغداد والذي تضمن ان الوهابية والسعودية وبعض حماتهم يسعون لضرب الامن والاستقرار في المنطقة، كما تمت ادانة الارهاب والتطرف الطائفي والتكفيريين والوهابيين والصهاينة والاميركيين.
ونوه الى ان هذا المؤتمر كان الثالث بعد غروزني وتونس الذي ينتقد الوهابية ويصفها بفرقة وتيار منحرف لا صلة له بالمسلمين ويهدف الى تشويه صورة الاسلام النيرة.